رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بمناسبة صوم الميلاد.. هؤلاء القديسين شاركوا في لحظات المسيح الأولى

العائلة المقدسة
العائلة المقدسة

تستعد الكنيسة الأرثوذكسية، لبدء صوم الميلاد المجيد المعروف كنسيًا بـ"الصوم الصغير"، يوم الأربعاء، المقبل الموافق 25 نوفمبر، وهو أحد الأصوام القبطية التي تُعيد ذكرى ميلاد  يسوع المسيح وبدء خلاص الأمة من إضطهاد وظلم اليهود آنذاك.

 

يستغرق صوم الميلاد 43 يومًا، يمتنع خلاله المسيحيون عن تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية الألبان ويكتفوا بتناول الأسماك والبقوليات ويعتبر بمثابة تجهيزًا للإحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير وخلاله تُقام قداسات وصلوات رفاع صوم الميلاد وتختلف هذه العبادة في الكنيسة الأرثوذكسية عن الكاثوليكية من حيث  بدء الصوم والفترات المتبعة وتختتم الكنيسين هذا الصوم بعيد الميلاد المجيد.

 

موضوعات ذات صله

مع استعداد الكنيسة لصوم الميلاد.. أسباب صوم الأقباط 43 يومًا

 

يُعيد هذه المناسبة فترة  ما قبل ميلاد المسيح، وهى من أحلك الأيام التي مرت على البتول العذراء مريم  وعلى الرغم من تناول سيرة مريم القديسة في الديانات السماوية إلا أنها تحتل مكانة عظيمة وجميعهم ولعل لطهارة قلبها وعفتها وصدق إيمانها السبب الممزوج بصلة الرحم القوية بالأنبياء، وعلى الرغم من كون البتول مريم هى المركز الأساسي للمسيحية إلا أن سيرتها لا تُذكر تفصيليًا ولم تُذكر طفولة مريم العذراء قبل البشارة في الأناجيل أو كتابات مسيحية رسمية.

 

ولكن هناك عدد من الكتب معروفة بـ"الأبوكريفية" لم تعتمد في الكنيسة ككتب رسمية لعدم صحة نسبتها إلى التلاميذ الاثني عشر أو شخصيات مقربة منهم، أما عن سيرتها في الإسلامية فعرفت العذراء مريم البتول وهي من نسل عمران بن باشم وهو يُنسب إلى سليمان عليه السلام وقد مات مريضًا في حين كانت العذراء في بطن أمها وكان لميلادها إنتظار عارم من القبيلة المنتظرة لقدوم المُخلص.

 

وخلال هذا التقرير تُقدم "بوابة الوفد" القديسين الذين ساعدوا العذراء مريم و شاركوا لحظات المسيح الأولى أثناء الميلاد.

 

إقرأ أيضًا

عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

القديسة العذراء مريم

تعتبر العذراء مريممن السيدات الأكثر شهرة في التاريخ فهي تتفرد بمكانة خاصة ويُنسب إليها العديد من الصفات الحميدة في مختلف الأديان كما تعتبر مصدر إلهام وأيقونة في الصبر والجلادة والإخلاص للإيمان.

تُعرف في المسيحية والإسلامية بمريم العذراء، بينما في اليهودية تُدعى مريَم هَبِتوله، وفي اليونانية برثينوس مريا السريانية مِريَم بثولتا، وهى والدة يسوع المسيح ، وحسب المعتقدات المسيحية أنها أثناء خطبتها بالقديس يوسف البار النجار  جاءتها البشرى من الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وتحملت مع ظلم العباد وطغيان أهل اليهود ففرت معه على جحش وإنتقلت إلى بقاع الأرض هروبًا وظلت بقربة أم مفعمة الحنان والصبر حتى الصلب.

 

القديس يوسف البار النجار 

يعتبر هذا القديس  أحد أفراد العائلة المقدسة و لم يذكر إلاّ عند ولادة يسوع وطفولته، دأب أغلب الرسامين على رسم يسوع وهو صغير في كل رسمة ليوسف كانت بجوار المسيح وعُرف بـ"مربي المسيح".

 

 

إقرأ أيضًا

تعرف على القديس يوسف النجار

شفيع الكاتدرائية المارونية

 

و يُعد يوسف النجار هو أحد شخصيات العهد الجديد، و يُعرف كنسيًا بخطيب السيدة العذراء مريم  والأب الأرضي له بخلاف الأب السماوي-حسب الكتب المسيحية- وعلى الرغم انة لم يرد ذكره في رسائل بولس الطرسوسي "وهي  أقدم الوثائق المسيحية"، وأيضًا لم يرد في أول الأناجيل إنجيل "مرقس", إلا أن أول ظهور له في الأناجيل كان في إنجيل " متى" و‌" لوقا"، وتعتبره الكنائس الكاثوليكية والمارونية والإنجيلية و‌الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية قديساً شفيعاً وأعلنه البابا بيوس التاسع شفيعاً للكنيسة الكاثوليكية عام  1870ميلادية.

 

 

القديس يوحنا المعمدان    

يُعد القديس يوحنا من أبرز الأسماء الذي ورد مع سرد سيرة المسيح والعائلة المقدس في مخختلف المحافل والمنابر الدينية وعلى الرغم من ذكر أسماء شتى عن هذا القديس إلا أن مكانته في حياة المسيح روى عنها الكثير من الكتب السماوية.

 

إقرأ أيضًا

عمّد المسيح ومّهد طريق المسيحية.. يوحنا المعمدان رمز عيد الغطاس

 

يعتبر النبي يوحنا مهيئ الطريق ليسوع المسيح وهو من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية، وبحسب الإنجيل يوحنا المعمدان من والدين تقيين وهما زكريا الكاهن وأليصابات وهو النبي يحيى بن زكريا في "الإسلامية" ، ولد في القرن  5 قبل الميلاد بقرية عين كارم المتصلة بجنوب القدس بفلسطين.

 

إقرأ أيضًا

الآلام وتعذيب وصلب.. أبرز ما واجهه السيد المسيح في يوم الجمعة العظيمة

ويُنسب الى القديس يوحنا النبي  طقس التعميد إذ هو من عمد السيد المسيح في نهر الأردن، فضًلا عن إعتباره هو مهيئ  طريق مخلص الأمة ، وعرف بـ "يوحنا المعمدان" في سيرته وتردد عنه عدة ألقاب في الكتب التراثية التي حفظت تراث المسيحين الأوائل، هي (والشهيد الأول، والصائم، وأقرب صديق للمسيح) بينما تفرد وإشتهر بلقب " المعمدان" وعلى الرغم أنه لم يكن متداولاً على نطاق واسع في كتابات العهد الجديد واستعمل للإشارة إلى يسوع نفسه كما ذكرت الرسائل المونة إلى العبريين في الكتاب المقدس.