الآلام وتعذيب وصلب.. أبرز ما واجهه السيد المسيح في يوم الجمعة العظيمة
شهدت الكنائس القبطية الارثوذكسية، اليوم الجمعة 17 ابريل، قداسات و صلوات الجمعة العظيمة وهى آخر أقدس ايام العام وأسبوع الآلام الذي بدء بمعجزة سبت لعازر ومرت بأحد الشعانين، وأيام البصخة المقدسة، وصولًا لخميس العهد حتى نهاية المطاف الحزين وهو صلب يسوع المسيح وتعذيبة.
إقرا ايضًا:
مظاهر احتفال الكنائس القبطية في يوم الجمعة العظيمة
وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" قصة صلب يسوع المسيح في آخر أيام أسبوع الآلام.
إقرا ايضًا:
أول أيام الأسبوع المقدس في الكنيسة القبطية..تعرف على سبت لعازر
ورد في الكتاب المقدس عن هذا اليوم وواقعة صلي السيد المسيح التي حدثت عندما تزايدت أعداد التابعين والمؤيدين لفكره، مما أدى الى اثارة عضب وغيرة كهنة اليهود آنذاك وعندما نثروا قلقهم الى الكثير من اليهود حول مايمكن حدوثه من تأيد ليسوع المسيح من ثورات سياسية ضد الحكم الروماني الظالم اعتراضه على العبودية وظلم وديكتاتورية الحكم اليهودي، عزموا هؤلاء على تعذيبه و التخلص منه وقتله.
وتعود هذه الواقعه إلى شخصًا يُدعى "يهوذا الإسخريوطي" وهو مايجسد صورة الغذر فهو أحد التلاميذ الاثني عشر الذي بلغ القادة اليهود المُريدين بالمسيح من التخلص منه.
جلس يهوذا مع المسيح في مكرًا يوم خميس العهد وبعد عشاء الفصح المعروف كنسيًا بـ" العشاء الاخير" والذي أقامه يسوع مع التلاميذ وبينما كان يصلي في بستان جثيماني تقدم "الإسخريوطي" الغادر مع حشد من الجند الرومان وألقوا القبض عليه، وقيدو المسيح وذهبوا إلى منزل حنّانيا رئيس الكهنة ثم إلى منزل قيافا وهناك حكم عليه بالموت بتهمة التجديف بعد أن خرج يسوع بشجاعه معلنًا بإنه المسيح.
إقرا ايضًا:
لهذه الاسباب تطلق الكنيسة القبطية على أربعاء البصخة المقدسة "أربعاء أيوب"
وضع يسوع بعد هذا القرار على " الجلجلة صلب" وهو مكان يقع خارج مدينة القدس القديمة، ونص الانجيل القمدس أنه المكان الذي شهد صلب المسيح، وقد ورد في ايات (34/27) من "انجيل متي" نقل عن مرقس وغيّر، فقال: " أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة"، قد قصد متى من هذا التغيير أن يحقق النبوءة التوراتية " يجعلون في طعامي علقماً، وفي عطشي يسقونني خلاً " "المزمور69/21".
اختلفت الاناجيل الأربعة حول القصه شرب أورفض المسيح لشرب الخمر أو كما ورد في انجيل مرقس الخل الممزوج، إلى أنه بعد هذه الواقعه قام اليهود
إقرا ايضًا:
في يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة.. تعرف على حوار المسيح مع تلاميذة
شهدت لحظات الالام المسيح الكثير من الاسى اذ تعرض الى الالام جسديه نتية لصلبه و تعذيبه في صورة وحشيه من قبل اليهود، الا انه الي جانب هذا التعذيب الجسدي نال عذاب معنوي من قبل المارين المستهزئين به، وعلى الرغم من هذه الصورة الا انه عكس امام الجنود اليهود صورة القوة و التحمل والصبر والجلد على ماواجهه من أجل خلاص الامه من هذه المرحله التي سادها مفهوم العبودية والظلم والديكتاتورية المظلمة.
موضوعات ذات صله:
لهذه الأسباب يتناول الأقباط الفول النابت والخل في أسبوع الآلام
وانتاب الجند شعور الدهشه لثيابه، وعندما مات السيد المسيح أبت الارض ان يرحل هذا الجسد المبارك دون خلل فتزامن موته بحوادث خارقة في الطبيعة فأبت الشمس ان تخرج للارض وانبعث من باطن الارض زلزلًا عظيمًا وانشق حجاب الهيكل كما أعلن قائد المئة إيمانه في هذه اللحظة، لم يكن المسيح مجرد معذب بل كان بمثابة جسيدًا حي لمفهوم الصبر والتحمل والقوة من اجل الخلاص.