رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاده.. 12 حقيقة عن مهيئ طريق المسيح القديس يوحنا المعمدان

أيقونة القديس يوحنا
أيقونة القديس يوحنا المعمدان

 

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت 7يوليو الموافق 30بوؤنة بالأشهر القبطية، تذكار ميلاد القديس العظيم يوحنا المعمدان، أبرز الشخصيات التاريخية التي حفظها كتب التراث القبطي، فقد ورد عن ذكر هذا القديس أنه لم تلد النساء أعظم منه فهو آمن برسالة المسيح مخلص الأمة منذ كان في بطن أمة السيدة البتول العذراء مريم.

 

وفي هذه المناسبة ترصد "بوابة الوفد" خلال هذا التقرير 12 حقيقة قبطية حول القديس يوحنا المعمدان.

 

1- يعتبر النبي يوحنا مهيئ الطريق ليسوع المسيح وهو من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية .

 

2-ورد ذكر هذا القديس النبي في أسفار الانبياء سفر (لو 1: 39) أنه من والدين تقيين وهما زكريا الكاهن وإليصابات، ووُلدفي  5ق.م بقرية عين كارم المتصلة بجنوب القدس بفلسطين.

 

3-يُعد يوحنا أو نبي الله يحيى المعمدان هو من عّمد يسوع المسيح في نهر الأردن، ومنذ ذلك الحين إندرج التعميد ضمن الأسرار السابعة بالكتاب المقدس وأصبحت تقليدًا مسيحيًا يشير إلى دخول الإنسان تحت مظلة الإيمان بالمسيحية.

 

4- نُسب طقس التعميد بإسم النبي يوحنا المعمدان وهو إغتسال الجسد بالمياة ليبدأ الحياة الإيمانية مغتسلًا من الذنوب معترفًا بالايمان، تعتمد الكنائس القبطية الارثوذكسي هذا الطقس مطابقًا لما قام به هذا القديس والمتمثل في إستخدام المياة والميرون المقدس.

 

5- حصل هذا القديس على عدد من اللقاب خلال سيرته ولعل أبرزها كان "المعمدان"، غير أن هذا اللقب لم يكن متداولاً على نطاق واسع في كتابات العهد الجديد بل إنه استعمل للإشارة إلى يسوع نفسه كما ذكرت الرسائل المونة إلى العبريين في الكتلاب المقدس.

 

6- أول من استخدام هذا اللقاب ودعا هذا القديس بالمعمدان هوالإمبراطور هيراكلون الغنوصي في القرن الثاني خلال شرحة لإنجيل يوحنا بالعهد القديم، ثم بدأ بعد ذلك يتداول هذا اللقب بين الآباء الكهنة بكنيسة كليمنت الإسكندري  وأوريجانوس، ومن خلالهم دخل حيّز الاستعمال على نطاق واسع.

 

7-أمر الامبراطور هيرودس الرابع بقطع رأس القدّيس يوحنا المعمدان بعدما وبخه القديس،فأخذت زوجة الامبراطور"هيروديا" رأس القديس على صحن قديم ودفنته في مكان بالقرب من قصر هيرودس.

 

8-اعتبر محل وضع وأس القديس يوحنا مكانًا مقدسًا ظل يتوافد إليه المؤمنين الذي استمر حتى القرن الرابع داخل السامرة موضع إكرام المؤمنين ثم دكّه يوليانوس الجاحد وبعثر عظامه، لكن بعض المسيحيين تمكّنوا من إنقاذ ما أمكن، وأتوا به إلى القدس،  وقام  فيليبوس رئيس أحد الأديرة  آنذاك بنقل الرفات إلى القدّيس أثناسيوس الإسكندري، غير أن الحج إلى المدفن في سبسطيا استمر بضعة قرون.

 

9- بعد وصول رهبان المشرق إلى فلسطين بقصد السجود للأماكن المقّدسة فظهر لهما القديس في حلم الليل، كلاً على حدة، وقاموا بالتوجهه إلى قصر هيرودس فتجدان هامتي تحت الأرض"، و نبشوا الرأس ادراجها من حيث أتيا.

 

10- انتقل الرأس إلى كاهن أرثوذكسي وبقى لديه إلى أن جاء الأمبراطور ثيودوسيوس الكبير وأخذه ليجعله في كنيسة بهيّة في حي أبدومون بناها خصيصًا لتحتضن الهامة.

 

11- في عهد الحروب الصليبية قاموا ببناء مزارًا يحمل أسم القديس يوحنا المعمدان وبعد الحروب تدمر حتى مطلع القرن السابع عشر قاموا الرهبان الفرنسيسكان بترميم المزار و أصبح مكانًا للعبادة .

 

 12- مَجد الكتاب المقدس هذا القديس خلال آيات ( لو 2 : 57 – 76) " أما أليصابات فلما تم زمانها لتلد فولدت ابنا وسمع جيرانها وأقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها ،ولما كان في اليوم الثامن جاءوا لختنوا الصبي ودعوه باسم أبيه زكريا".