رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على القديس يوسف النجار شفيع الكاتدرائية المارونية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت:لُجين مجدي

تحتفل كاتدرائية القديس يوسف المارونية  بذكرى رحيل شفيعها القديس يوسف النجار البار , يوم الأحد الموافق 17 مارس الجاري, و يتضمن الحفل إقامة القداس الإلهي برئاسة نيافة الأنبا المطران جورج شيحان السامى راعى أبرشية القاهرة المارونية , بمشاركة الآباء الكهنة والأساقفة و أبناء الطائفة بالأبرشية ,القداس الالهي وفق الطقوس المارونية الكاثوليكية  في إقامة الصلوات و العبادات المتفردة بها الكنائس المارونية عن غير الطوائف, ذلك بمقرالكاتدرائية بشارع حمدى الظاهر في تمام الساعة السابعة مساءً.

 

تستعد الكاتدرائية الماروينة بمصر للإحتفال بهذه المناسبة سنويًا وتقيم  الصلوات  و القداسات في 17 من مارس بمناسبة عيد و تذكار هذا القديس المخلص البار الذي صاحب العائلة المقدسة خلال رحلتها  إلى مصر هروبًا من بطش الملك هيرودس حاكم القدس  آنذاك و احتضنتها الأراضي المصرية و شهدت صحراء مصر منبع الرهبان و باركها المسيح في كتابة المقدس (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ).

 

يُعد يوسف النجار هو أحد شخصيات العهد الجديد، و يُعرف كنسيًا بخطيب السيدة العذراء مريم  ومربي يسوع والأب الأرضي له بخلاف الأب السماوي , وعلى الرغم انة لم يرد ذكر ليوسف في رسائل بولس الطرسوسي وهي  أقدم الوثائق المسيحية ولم يرد في أول الاناجيل إنجيل القديس "مرقس", الا أن أول ظهور له في الأناجيل كان في إنجيل القديس " متى" و‌" لوقا" ,و  تعتبره الكنائس الكاثوليكية والمارونية والإنجيلية و‌الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية قديساً شفيعاً وأعلنه البابا بيوس التاسع شفيعاً للكنيسة الكاثوليكية عام 1870م.

 

يعتبر يوسف أحد أفراد العائلة المقدسة  ولكونه لم يذكر إلاّ عند ولادة يسوع وطفولته، دأب أغلب الرسامين على رسم يسوع وهو صغير في كل رسمة ليوسف, و تعود أقدم الوثائق الكنسية التي تتحدث عن يوسف كقديس ومربي ليسوع إلى العام 800 ميلادي, مشيرة أنة ولد في بيت لحم وينتمي إلى سلالة ملكية تعود به إلى الملك داوود امتهن النجارة

 بالاضافة أنة  كان المربي والمعلم  الوحيد منذ مهد المسيح,  تزايد الاهتمام والتقديس لشخص يوسف في الكنائس إذ في عام 1889م حثّ البابا ليون الثالث عشر المسيحيين بالصلاة ليوسف لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة.

 

و نظرًا لأهمية هذا القديس العظيم و الجندي المجهول في حياة العائلة المقدسة تقييم الكنيسة الأرثوذكسية  احتفالية سنوية بمناسبة عيد القديس يوسف النجار قبل بدأ صوم السيدة العذراء بأسبوع وقد شيدت له كنيسة على اسم القديس يوسف النجار في مصر القديمة بالقاهرة, و تكرّم خلالها الكنيسة "يوسف كقديس" عظيم كالرسل أنفسهم، بينما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و الكنيسة الغربية للقديس يوسف في 19 مارس ، و تحتفل الكنائس الأرثوذكسية  و كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك  والذي يسمّى تذكار يوسف الصديق خطيب مريم في الأحد الذي يلي عيد الميلاد، وترى فيه شفيع الكنيسة الجامعة الرسولية.

 

واتخذت الكنائس الكاثوليكية حول العالم منذ القرون الوسطى الاحتفال بعيد الميلادي متزامنًا بيوم تذكار القديس يوسف، ورغم أن الإحتفال بعيد القديس يوسف انتقل إلى العديد من الدول الغربية إلا أن منها من يحتفل بعيد الميلاد في يوم مخالف لـ19 مارس، فمثلًا تحتفل ألمانيا بعيد الأب في عيد الصعود والذي يحل بعد أربعين يومًا من عيد الفصح.