في ذكرى رسامته.. ما لا تعرفه عن حياة البابا شنودة الثالث

يصادف اليوم الإثنين 30 سبتمبر، ذكرى سيامة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الـ117 من بابوات الكرازة بالاسكندرية، وخلال هذا اليوم تُعيد الكنيسة أبرز محطات هذا القديس الذي ساهم ولايزال إسمةو يحمل الكثير من الخيرات ولإنجازات للكنيةس القبطية الأرثوذكسية.

 

وفي مثل هذا اليوم من عام 1962 سيُم راهبًا يُدعى أنطونيوس السرياني أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية بإسم الأنبا شنوده، بيد القديس  مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس البطريرك الـ 116، كما عمل سكرتيرًا لقداسة البابا حينها، ونظرًا لما قدمه هذا الانبا في خدمة ورعاية التعليم الكنسي آنذاك اعتبرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية  هذا اليوم  هو "عيد التعليم الكنسى".

 

 لم يرعي البابا شنودة التعليم فحسب فمنذ ذاع إسمه خلال فترات رهبانيته الشبابية وهو يساهم في إثراء الكنيةس القبطية مهن خلال نشر الافكار والتعليم وتفسير آيات الكتاب المقدس، وحين تولى الكرسي البابوي رعى و خدم وحافظ على ما تمتلكه الكنيسة القبطية من ثراء وتراث.

 وُلِد البابا شنودة بإسم نظير جيد روفائيلفي 17 أغسطس 1923م، ومنذ نعومة أظافرة استعدى الإيمان قلبة فإلتحق بدير

السيدة العذراء مريم والقديسة يحنس كاما السريان بوادي النطرون، و توحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى "البحر الفارغ" أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن  ديره، وشهدت الكنيسة القبطية خلال تولية خلفًا عن البااب كيرلس السادس التقدم كما مثل الكنيةس القبطية والقضايا التي كانت تعاني منها الكنيسة القبطية الارثوذكسية طوال سنوات توليه التي بلغت 40سنه و4أيام.

لقد كان مثلث الرحمات أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يتولى البابوية، وهو رابع أسقف يصبح يتولى الرعاية البابوية بعد كل من الأب يوحنا التاسع عشر1942م و الأب مكاريوس الثالث 1944م, والأب يوساب الثاني1956م, كما شغل مناصب آدبية رفيعة إلى جانب الوظيفة الدينية والرعوية القبطية الأرثوذكسية.