دواء شهير وراء ارتفاع حالات الإنتحار عالميًا.. علماء يكشفون لغز كارثة طبية
توصل مجموعة علماء أميركيون إلى كارثة طبية، حيث اكتشفوت أن هناك زيادة ملحوظة في عدد حالات الإنتحار، ومخاطر التفكير الانتحاري بين المرضى الذين يتناولون دواء "Ozempic" ومشتقاته.
ما علاقة دواء Ozempic بالإنتحار؟
ووفقًا لما ذكره موقع “فيستي رو”، حذر العلماء من أن دواء Ozempic يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتيد، لذا فإن تناوله يعزز من احتمالية ظهور الأفكار الانتحارية بنسبة تصل إلى 45%، خاصة بين المرضى المصابين بداء السكري أو السمنة الذين يتناولون أيضًا أدوية مضادة للاكتئاب.
في الوقت نفسه، أثبتت دراسة العلماء أن مادة سيماغلوتيد، التي تُستخدم لعلاج السكري والسمنة، قد ترتبط بزيادة ملحوظة في تكرار الرغبات الانتحارية وأفكار إيذاء النفس.
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن الشركة المنتجة لدواء Ozempic اكتشفت في سبتمبر 2023 وجود تلوث بالبكتيريا في المادة الفعالة، فقد أظهرت ثلاث عمليات تفتيش أجرتها الشركة خلال فترة نصف عام أن مادة سيماغلوتيد كانت ملوثة بعدة سلالات من الكائنات الحية الدقيقة، مما أثار قلقاً إضافياً حول سلامة استخدام الدواء.
بشكل عام، تسلط هذه الاكتشافات الضوء على الحاجة لمزيد من البحث والتحليل لتحديد الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة في الأفكار الانتحارية وضمان سلامة المرضى الذين يتناولون أدوية تحتوي على سيماغلوتيد.
