عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوات حفظ السلم والأمن في الصومال بشراكة مصرية.. القلق يسود إثيوبيا

الحكومة الإثيوبية
الحكومة الإثيوبية

أعربت الخارجبة الإثيوبية، عن قلقها إزاء انتقال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة جديدة لدعم السلام، وهو ما يشكل مخاطر على المنطقة. 

وقالت الخارجية، :"يستعد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لهذا الانتقال، تدخل المنطقة في مياه مجهولة، ولم تؤخذ الدعوات المتكررة من جانب إثيوبيا وغيرها من الدول المساهمة بقوات على محمل الجد".

إثيوبيا توجه رسالة لمصر

وتابعت الخارجية:"  أن إثيوبيا ستتجاهل التصريحات العدائية، والمحاولات المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية،  ولا يمكن لأديس أبابا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

 

وأوضحت :" أن إثيوبيا تراقب بيقظة التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها، لقد عملت إثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، ومن أجل النمو المشترك، وغذت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة". 

 

كما شاركت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال، وقد تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات، وبدلاً من متابعة هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".

 

وقالت: "يتعين على جميع المسؤولين عن إعداد وتفويض مهمة دعم السلام الجديدة أن يأخذوا في الاعتبار المخاوف المشروعة لدول المنطقة والدول المساهمة بقوات، على القوى التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهدافها القصيرة الأجل والعقيمة أن تتحمل العواقب الوخيمة، ولا يمكن لإثيوبيا أن تتسامح مع هذه الإجراءات التي تعرض للخطر المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية".

 

وأوضحت: "وتظل إثيوبيا ملتزمة بالحل السلمي للخلافات والعمل مع شعب الصومال، والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".


يذكر أن مصر قدمت أول مساعدات عسكرية للصومال  منذ أكثر من أربعة عقود يوم الثلاثاء الماضي، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات بين البلدين وإثيوبيا، وفقا لتصريحات  ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية في رويترز.

ووصفت حكومة مقديشو، الاتفاق  الذي تم بين إثيوبيا وأرض الصومال، بأنه اعتداء على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الوسائل الضرورية. 

ووقعت مصر اتفاقا أمنيا مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر، وعرضت إرسال قوات إلى مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال.
 

وكانت الصومال هددت في وقت سابق بطرد ما يصل إلى عشرة آلاف جندي إثيوبي موجودين هناك كجزء من مهمة حفظ السلام وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة متشددي حركة الشباب إذا لم يتم إلغاء الاتفاق.

وقال دبلوماسيان ومسؤول صومالي كبير لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن طائرتين عسكريتين مصريتين وصلتا إلى مطار مقديشو صباح الثلاثاء الماضي، محملتين بالأسلحة والذخيرة.