عيد الميلاد المجيد| تعرف على التاريخ الحقيقي لمولد المسيح بالكنيسة القبطية
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 6 يناير، لإقامة الصلوات والقداسات الاحتفالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وتُعيد الكنائس بمختلف إيبارشيها في جميع محافظات مصر تذكار ميلا يسوع المسيح إبن البتول العذراء مريم، رمز الخلاص من ظلم وإستبداد العالم قبل حلوله على الأرض.
موضوعات ذات صله
10 معلومات تاريخية عن عيد الميلاد المجيد
تعبتر هذه المناسبة هي بمثابة احتفالًا لتخليد ماكان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ لتعرف الأحداث ما قبل الميلاد وما بعده، ولم تحدد الكتب المسيحية عبر التاريخ مولد ميلاد المسيح إلا أن مجمع نيقية حين إجتمع أصدر هذا الموعد، وقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، كما وردهذا الحدث في إنجيل بالقرن الثالث على أنه قد تم في منتصف الليل، حتى جاء البابا (بيس) الـ11 في الكنيسة الكاثوليكية عام 1921، حيث أثبت تاريخ ميلاد المسيح في منتصف الليل رسميًا.
كان عيد الميلاد يحظى على مكانه متفرده وتُقام الاحتفالات عالميًا في تاريخ 25 ديسمبر سنويًا نظرًا لما أقره مجمع نيقية المسيحي والذي أصدر عام 325 هذا التاريخ للإحتفال بعيد الميلاد، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد في مساء 6 يناير حتى صباح اليوم التالي سنويًا.
إقرأ أيضًا
بمناسبة صوم الميلاد.. هؤلاء القديسين شاركوا في لحظات المسيح الأولى
وخلال هذا التقرير تُقدم (بوابة الوفد) التاريخ الحقيقي داخل الكنيسة القبطية لميلاد يسوع المسيح.
وفي مثل هذا اليوم من عام 5501 - وفق الحساب الكنسي- تُعيد تذكار ميلاد المسيح المتأنس بالجسد من العذراء مريم، وتروي الكتب المسيحية أنه حين حلت الإرادة الإلهية ووفق عام 42 حسب مُلك الحاكم أوغسطس قيصر، الذي أصدر أمر بإحصاء المسكونة، فصعد القديس يوسف من الناصرة ومعه العذراء مريم إلى بيت لحم ليُكتَتَب هناك لأنه من سبط يهوذا ( أحد أسباط بني إسرائيل الـ12 وينحدر من يهوذا الإبن الرابع للنبي يعقوب)، ليس هذا فحسب بل كان من نسل داود ومن بيت لحم.
وحين وصل يوسف البار إلى هناك حان وقت الوضع فولدت القديسة مريم مخلص العالم ولفته
إقرأ أيضًا
عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق
وتسرد الكتب المسيحية والإنجيل المقدس أنه حين جاوا مسرعين مُتلهفين لرؤية المخلص وجدوا العذراء مريم ويوسف حاملين الطفل يسوع مضجعًا في المزود فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة ثم رجعوا وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم ( لو 2: 8 – 20 ).