رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بوريل ووزير خارجية السعودية يبحثان سبل وقف التصعيد في المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

بحث مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل مع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان سبل وقف التصعيد في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط.

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "تحدثت اليوم مع سمو الأمير فيصل بن فرحان حول السبل الكفيلة بإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حلول مستدامة".

 

وأضاف: "سنواصل العمل من أجل خفض التصعيد، سواء في بلاد الشام (منها لبنان وفلسطين وإسرائيل والعراق) أو في منطقة البحر الأحمر، بالتعاون الوثيق مع الشركاء العرب وكل المهتمين بالسلام".

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر إلى 40223 شخصا، والمصابين إلى 92981.

 

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الـ11 دون أفق واضح لإنهاء الحرب ووضع حد لمعاناة المدنيين غير المسبوقة إنسانيا وأمنيا وديموغرافيا، ينذر القصف الإسرائيلي المتبادل مع لبنان والتوعد الإيراني بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، بتصعيد الوضع وربما الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة.

 

وما يزيد في الوضع الحرج بالمنطقة وصول قطع عسكرية أمريكية وغربية إلى المنطقة معلنة صراحة وقوفها إلى جانب إسرائيل ضد أي رد قادم يستهدفها من لبنان أو إيران على حد سواء.

 

وتحول البحر الأحمر ومنطقة الخليج ومياه البحر المتوسط إلى منطقة تعج بأساطيل الولايات المتحدة وزادت في منسوب العسكرة. 

 

الخارجية الروسية: تصريحات الخارجية الألمانية كاذبة

 

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ألمانيا حول تبادل المعلومات مع روسيا عن تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" من روسيا إلى ألمانيا في بحر البلطيق، عارية عن الصحة.

 

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على تصريحات ممثل الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، الذي قال في وقت سابق إن برلين "تتبادل بعض المعلومات مع موسكو" حول الهجمات الإرهابية على خطي الأنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2".

 

وأضافت زاخاروفا: "على مدى عامين تقريبا، استجاب الجانب الألماني لجميع طلبات السلطات الروسية المختصة بشأن قصف (السيل الشمالي) حصرا بردود وأعذار واهية، دون أي وثيقة واحدة تتضمن أية معلومات واقعية".

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن كلمات السيد فيشر غير صحيحة تماما، وتابعت: "دعونا نصفها، لنسهل عمل المترجمين إلى الألمانية، بأنها: كذب".

 

ووقعت انفجارات خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Norg Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.

 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجيرات "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهاب دولي، مشيرا إلى المسؤولية عنها تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".