الزمالك في " ورطة " .. ورجال الأعمال " طوق النجاة "
يعاني نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب خلال الفترة الحالية من أزمة مالية طاحنة في الوقت الذي يحتاج فيه إلى مبالغ كبيرة لفك القيد والتعاقد مع لاعبين جدد على رأسهم المغربي أشرف بن شرقي ، لذلك لجأ مجلس الإدارة للاستعانة ببعض رجال الأعمال وعلى رأسهم ممدوح عباس رئيس النادي السابق. لالنقاذ النادي من تلك الورطة.
وعملت "الوفد " أن ممدوح عباس دخل في صدام مع مجلس إدارة الزمالك الحالي بسبب تهاون مجلس حسين لبيب بضرورة الكشف عن كافة أخطاء مجلس إدارة النادي السابق برئاسة مرتضى منصور.
وجاء رفض مجلس لبيب لطلب عباس لأنهم يرغبون بالعمل في هدوء دون الدخول في أزمات مع المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور، ليقرر الأخير التوقف عن دفع اي أموال لدعم النادي رغم انه سبق ووافق علي تحمل جزء من تكاليف تمديد عقد زيزو .
وطلب مجلس لبيب من عمرو الجنيني عضو إدارة النادي الاسبق التوسط لاقناع عباس بالتراجع عن موقفه.
وشهدت الجلسه التى عقدها مجلس إدارة نادي الزمالك مع زيزو ووالده فى منزل أحمد سليمان عضو المجلس والمشرف العام على الكره بحضور حسين لبيب رئيس النادي والمهندس هشام نصر نائب الرئيس وحسام المندوه أمين الصندوق وهانى شكرى عضو المجلس الكثير من المفاجآت.
فرغم إتفاق الطرفين على بقاء اللاعب فى القلعه البيضاء وغلق ملف العروض التى تلقاها من نيوم السعودى والعربى القطري إلا إن والد اللاعب طلب أن يتم تعويض نجله ماديا بما يتناسب مع العروض التى تم رفضها وكانت المفاجآه التى صدمت مجلس الإدارة هى المطالبة بمساواته بما سيحصل عليه المغربى أشرف بن شرقى بعد ما ترددت أنباء قويه عن الإتفاق معه على الحصول علي مليون و١٠٠ ألف دولار فى الموسم الواحد بالإضافة إلى وضع بنود فى عقده تتضمن حصوله على نسبه من الإعلانات التى سيوفرها له المجلس بالاتفاق مع هانى برزي عضو المجلس والذى يمتلك عدد من الشركات الكبيره وكذلك بند آخر يحدد مبلغ مالى فى حال الفوز ببطولة الكونفدراليه وبطولة الدورى وكأس السوبر الإفريقى.