عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى حوار خاص لـ«الوفد»:

نعمل على تعديلات قانون الرياضة فى أسرع وقت

بوابة الوفد الإلكترونية

قضايا الشباب على رأس أولويات الرئيس

إفساح المجال أمام شباب مصر على ساحة العمل الوطنى

الإستراتيجية الوطنية وفرت 130 مليون مشاركة للأسرة المصرية

وضع تصور متكامل لتطوير البنية الأساسية للمنظومة الرياضية

توفير فرص عمل نتيجة لخفض معدلات البطالة

نخوض حربًا واسعة لمواجهة الشائعات لا يوجد اشتباك بين اللجنة الأوليمبية والوزارة

 

هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية الاهتمام بالشباب، وعقدت مصر مؤتمرات شبابية كثيرة خلال الفترة الماضية.. حدثنا سيادة الوزير عن هذا الدور المهم؟

<< الشباب كان لهم النصيب الأوفر من دعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اللحظات الأولى لتوليه مسئولية الوطن، ووضعهم دائما فى مقدمة الصفوف، وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطنى، وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حاليا، إيمانا من القيادة السياسية بأن الشباب يعد شريحة اجتماعية مهمة ومتميزة تمثل النسيج المترابط الذى يشكل القوام الأساسى للمجتمع المصرى، نظرا لما يتمتع به من قوة وحيوية، فضلاً عما يشكله من مصدر مهم للازدهار والتطور والرقى والتنمية فى شتى المجتمعات، وهو الأمر الذى انعكس جليا فى جهود الحكومة المصرية لتعظيم دور الشباب وإفساح المجال أمامهم على ساحـة العمل الوطنى، والاستفادة من اسهاماتهم فى دفع عجلة التقدم والتنمية وارتكاز أغلب الخطط المتضمنة بالأجندة الوطنية لكافة أوجه البناء والتنمية على تلك المساهمات والمبادرات الشبابية، بهدف تحقيق انطلاقة وقفزة غير مسبوقة إلى عالم الابتكار والإبداع، فغالبية مبادرات الشباب ترتكز على تأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر، وتطوير وتوفير الخدمات الشبابية والرياضية، وبث روح الولاء والانتماء، وتعميق المشاركة السياسية.

وعملت وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بالحرص على التواصل المستمر مع الشباب، وفتح قنوات الحوار معهم، من أجل الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومناقشة القضايا التى تهمهم، إن الوزارة تنظم العديد من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع الشباب، بمشاركة مختلف الشخصيات العامة والحكومية، بهدف إثراء النقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز التواصل بين الشباب والقيادة السياسية، حيث إن الشباب هم أمل مصر، وعلينا أن نستثمر فيهم، ونمنحهم الفرص التى يحتاجونها لتحقيق أهدافهم»، مع ضرورة مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، فهم أصحاب الحق فى تقرير مستقبلهم، والمشاركة فى صنع القرار السياسى، ونؤكد دعوة الشباب إلى الالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن، فهم ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، وعليهم أن يحافظوا على وحدته واستقراره، مشيرًا إلى حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات المصرية والرموز الوطنية لنقل الخبرات لتوسيع دائرة المعرفة، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الملهمة.

< ماذا قدمت الوزارة خلال السنوات الأخيرة لدعم الأنشطة الشبابية؟

<< تنفذ الوزارة أكثر من 5 آلاف مشروع ومبادرة فى جميع المجالات وعلى مستوى جميع المحافظات إتاحة حوالى 130 مليون فرصة مشاركة من النشء والشباب والفتيات وجميع أفراد الأسرة المصرية والتى ارتكزت على محورين أساسيين، أولهما الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، كما حققت الوزارة إنجازات غير مسبوقة فى مجال رعاية الطفل المصرى وتحقيق التنمية الشاملة للنشء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية وتوفير فرص ممارسة الأنشطة والبرامج والانشطة لكافة الفئات العمرية المستهدفة لمرحلة النشء وتعزيز مشاركة النشء فى الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية المحلية والدولية، لإعداد جيل جديد من النشء المصرى القادر على تحقيق إنجازات عالمية فى مختلف المجالات، حيث بلغ عدد البرامج والأنشطة للنشء فقط من 2018 حتى 2023 (234) برنامجا قوميا وبلغ عدد فرص النشء المستفيدين من هذه البرامج ما يقرب إلى 6.090.280 طليعا.

وحصلت العديد من المبادرات التى نفذتها وزارة الشباب والرياضة الحصول على الرعاية من الرئيس ومنها أوليمبياد الطفل المصرى، احتفالية قادرون باختلاف، إبداع للجامعات مراكز الشباب، منحة ناصر للقيادة الدولية، دورى مراكز الشباب، وتصدوا معنا، فضلاً عن المبادرات التى تحظى برعاية قرينة السيد رئيس الجمهورية ومنها البرنامج القيادى لتمكين الفتاة ريحانة، بداية حلم، اليوم العالمى للمرأة، وكذلك المبادرات التى تحظى برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء ومنها تالنت بالعربى، مهرجان أطفال العالم، مشوارى، طور وغير، ملتقى الذكاء الاصطناعى الدولى، وكذلك المبادرات والأنشطة والمشروعات لدعم تمكين الشباب وتسهم فى تأهيله لسوق العمل من خلال برامج لتنمية وتطوير مهارتهم، بالإضافة إلى تقديم المشورة المهنية منها مبادرات تكنولوجية لتأهيل الشباب لسوق العمل، دورات تدريبية وحرفية وتنمية مهارات الشباب، مبادرات تكنولوجية لتأهيل الشباب لسوق العمل، مراكز التنمية الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحدات تطوير الأعمال «رواد النيل» بالتعاون مع البنك المركزى، وبرامج تنمية المهارات الثقافية والفنية ومنها احتفالات أوركسترا الشباب والرياضة، الاحتفال بالأعياد القومية، الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، الاحتفال باليوم العالمى للشباب، حملات للتوعوية بمفهوم إدارة ومواجهة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، ريحانة، بداية حلم، الأندية الثقافية (للنشء – الشباب) بمراكز الشباب، المشروع القومى للتوعية بإنجازات الدولة المصرية تحت شعار «الجمهورية الجديدة» - مسابقة حلم الجمهورية الجديدة، تالنت بالعربى، كنوز مصرية، أطفال العالم يلتقون، خطوة نحو حياة أفضل، صالون رؤى الشباب، أهل مصر، مبادرة أخلاقنا، قيم وحياة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة باللياقة البدنية وممارسة الرياضة منها مبادرة الرياضة أسلوب حياة، مبادرة دراجتك صحتك، دورى الأندية الصغيرة للأحياء الشعبية لخماسى كرة القدم، الماراثونات، ألف حلم ألف بنت، مشروع أوليمبياد الطفل المصرى والمحافظات الحدودية، برامج نشر ثقافة التطوع والعمل العام، برامج التشجير، مدن ملونة، اليوم العالمى للشباب، اليوم العالمى للبيئة، اتحضر للأخضر، وتنمية النشء فى المناطق البديلة للعشوائيات تحت شعار ابدأ معانا.

< مراكز الشباب لها دور كبير فى اكتشاف المواهب فى كافة المجالات سواء كانت رياضية أو أدبية وغيرها.. والتاريخ يذكر الكثير ممن نشأوا فى هذه المراكز.. ماذا قدمت الوزارة خلال السنوات الماضية للاهتمام بمراكز الشباب؟

<< من أولويات خطة الوزارة تطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتطوير مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية، ووضع تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر بما فيها مراكز الشباب، وذلك اتساقًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى، فضلًا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين المواطنين، وملف تطوير مراكز الشباب على مستوى جميع المحافظات وتقديم الدعم لها وتوفير كل الخدمات خدمة للنشء والشباب والمواطنين فى صدارة اهتمامات الدولة المصرية، حيث تم الانتهاء من تطوير عدد كبير من مراكز الشباب ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فالرؤية المستقبلية للوزارة هى تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنويرية وخدمة مجتمعية، حيث تم تطوير نسبة كبيرة من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وأود أن أشير إلى مبادرة «حياة كريمة والتى تُعد من أكبر المشروعات القومية التى تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى، وهى تدلل على الاهتمام الواضح من قبل سيادته بأبناء مصر، والارتقاء بحياة المواطن، والعيش فى حياة كريمة تتوافر بها كل الخدمات، وفى ضوء الجمهورية الجديدة التى تشهد البناء والتنمية فى شتى القطاعات، ونعمل جاهدين إلى تعزيز دور مراكز الشباب فى خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب المصرى من المشاركة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى البلاد. ويعد تطوير مراكز الشباب أحد الأولويات الرئيسية لوزارة الشباب والرياضة فى مصر، وتعمل الوزارة بشكل مستمر على تحديث وتطوير هذه المراكز وتوفير الدعم اللازم لإدارتها بشكل فعال ومؤثر.

< ماذا قدمت الوزارة فى القضاء على البطالة؟ وما المبادرات التى قدمتها الوزارة لحل هذه الأزمة؟

<< وزارة الشباب والرياضة تحرص على المساهمة فى مسئولية تشغيل الشباب، فى إطار توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو النهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجى، وكجزء من برنامج عمل الحكومة لتنفيذ محور التنمية الاقتصادية، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، تسهم فى خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشرى والتركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع العمل الحر وريادة الأعمال، حيث إن الحاجة ملحة جدا للتطوير الذاتى لدى الشباب مع التغير السريع لسوق العمل، بالإضافة إلى تغير النظرة للتوظيف الحكومي؛ مشيرًا إلى حرص الوزارة على التعاون والتنسيق المستمر مع القطاع الخاص، ومن هنا يأتى دور وزارة الشباب والرياضة فى العمل على توفير حزمة من البرامج التدريبية التى تؤهل الشباب لسوق العمل، ومنها حزمة من البرامج التدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل ودفع عجلة الاقتصاد مثل مبادرة «طور وغير» استفاد منها أكثر من 5 ملايين شاب وفتاة، و«منصة توظيف مصر» الإلكترونية 420 شركة واستفاد منها 10 آلاف شاب وفتاة منذ اطلاقها مارس 2022، ملتقيات توظيف الشباب وأيام التوظيف المفتوحة، برنامج «مشوارى» وصل إلى أكثر من 300 ألف مستفيد فى 15 محافظة خلال 5 سنوات.

< ما مدى تفاعل الشباب مع الحوارات التى تنظمها الوزارة للتعريف بالكثير من التحديات التى تواجهها مصر؟

<< القيادة السياسية فى مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، سعت لدعم الشباب ووضعهم فى مقدمة الأولويات، واستثمرت فى قدراتهم وطاقاتهم، التى أسهمت فى تنمية المجتمع، وندرك جيدًا أهمية التواصل بين الشباب المصرى، سعيًا لإعداد وتكوين شباب مصرى يكونون منحازين لبلدهم، وتدعم الوزارة كل حراك شبابى على كل المستويات منوها بالمبادرات التى تتم ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالشباب المصرى فى ظل اهتمام وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الإطار، متسلحين بالعلم والفكر لمجابهة كافة التحديات العالمية، والشباب نفسه يُدرك أهمية التفاعل مع دولته وتبادل الأفكار والمعارف والخبرات فى مجالات مختلفة مثل الثقافة والفنون والتكنولوجيا والعلوم والرياضة من خلال المؤتمرات والمنتديات الشبابية.

< المعروف أن وزارة الشباب والرياضة تلعب دورا بارزا مع الدولة المصرية فى الحرب على الإرهاب.. فما هذه الأدوار التى قامت بها الوزارة فى هذه الحرب المقدسة حتى أنقشع الإرهاب؟

<< نعمل على مواجهة التحديات التى تواجه الشباب وخاصة حروب الإشاعات، مشيرًا إلى دور مؤسسات الدولة فى إعداد الشباب المصرى، وتوعيته، وتحصينه من هذه الشائعات، والوزارة لها اسهامات عديدة مرتبطة بتأهيل وتنمية مهارات الشباب وفق رؤية القيادة السياسية وتعزيز التعاون مع الجامعات والأزهر والكنيسة، مع مشاركة الطلاب فى الندوات والبرامج السياسية وبرلمان الشباب التى تنفذها الوزارة ضمن تعاونها مع مختلف الجامعات، ونشير إلى أهمية المرحلة الجامعية لبناء الفكر العلمى للطلاب، واهتمام وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تنفيذ مختلف البرامج والأنشطة بالجامعات والمعاهد المصرية، تماشيًا مع الجمهورية الجديدة التى أرساها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى دولة العلم والعمل والحلم والأمل، والتى تكملها رؤية الوزارة بالعمل على بناء جيل من الشباب منتمى للوطن وتحقيق الريادة فى القطاعين الشبابى والرياضى، من خلال رعاية النشء والشباب وتأهيلهم وتنميتهم روحيًا وخلقيًا وثقافيًا وعلميًا وبدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا ورياضيًا وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة واكتشاف ورعاية الموهوبين.

< حققت الوزارة العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية فى دعم ونشاط الألعاب الرياضية حتى تتبوأ مصر مكانتها بين العالم فما هذه الانجازات؟

<< مصر أصبحت مركزاً لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، تأتى من كبرى أولويات الوزارة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية، حيث استطاعت مصر استضافة أكثر من 422 بطولة دولية وقارية وعربية على أرض مصر حققت من خلال عوائد اقتصادية وسياحية ورياضية، حيث إن المنظومة الرياضية تشهد العديد من النجاحات بفضل دعم القيادة السياسية، وحرص لاعبى مصر على تقديم أفضل ما لديهم من أداء والذى يُتوج بتحقيق مختلف الألقاب، مشددًا على استمرار الوزارة فى صرف الدعم المالى المخصص من قيمة الدعم المقرر للاتحادات الرياضية المصرية الأوليمبية، وذلك للصرف على برامج الإعداد والمعسكرات بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة باريس 2024، وذلك فى ضوء حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم ومساندة أبطالنا الرياضيين.

< هل سيتم تعديل قانون الشباب والرياضة قريبا حتى يتواكب مع معطيات الجمهورية الجديدة؟

<< نعمل على تعديلات لقانون الرياضة الجديد فى أسرع وقت نظرًا لاحتياج الحركة الرياضية له، ليواكب التطور من ناحية ويعيد الأمور المتشابكة إلى نصابها من ناحية أخرى، وينهى حالة الجدل داخل الوسط الرياضى ودفع حركة الاستثمار الرياضى فى جميع الاتحادات والأندية ومراكز الشباب.

< إلى متى ينتهى الاشتباك بين الوزارة واللجنة الأوليمبية؟.. وهل الأزمة فى القانون أم فى اللجنة الأوليمبية؟

<< على العكس تماما لا يوجد اشتباك بين الوزارة واللجنة الأوليمبية والتى يترأسها حاليا المهندس ياسر إدريس، بل نعمل حاليا متوافقين تماما وبشكل تكاملى مع اللجنة، وتدعم الوزارة اللجنة الأوليمبية وجميع الاتحادات الرياضية، وتوفير الرعاية الكاملة للأبطال الرياضيين فى مختلف الألعاب، وتذليل كل العقبات حتى يصلوا إلى قمة الأداء والإنجاز الذى يضاف إلى الرياضة المصرية، كان من الأسباب الرئيسية التى نراها فى تحقيق الألقاب القارية والعالمية تباعًا، حيث تهتم الدولة المصرية بدعم الرياضة فى كافة المراحل العمرية وفى مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على تطوير برامج التدريب والتأهيل والتطوير للرياضيين، وذلك لتحقيق النجاح ورفع اسم مصر عاليًا فى مختلف المنافسات الدولية والقارية والعربية.

< هل نتوقع قريبًا لائحة موحدة للأندية للخلاص من الأزمات داخل الأندية الكبرى؟

**كما أكدنا من قبل نعمل بشكل مؤسسى تنظيمى قائم على العمل التكاملى، بهدف الصالح العام للرياضة المصرية فى كافة الأندية والمؤسسات، ويتم العمل من خلال خبراء قانونيين لخروج أى لوائح منظمة للشأن رياضى، وسنُعلن فى حينها ذلك.

< هل للوزارة دور فى حل الأزمات المتراكمة بين الأندية الكبرى واتحاد الكرة؟

<< وزارة الشباب والرياضة تتابع وتراقب كل أطراف المنظومة الرياضية وتتدخل فى الوقت المناسب لأى أزمات بين أطرافها من منطلق الدور التنظمى والإدارى للوزارة، وذلك لتحقيق الصالح العام واستقرار المنظومة بشكل عام.

< سيادة الوزير.. ما أوجه التعاون الشبابى بين الدول العربية والافريقية والاوربية؟

<< تعقد الوزارة العديد من المؤتمرات على المستوى العربى والأفريقى والدولى للشباب، للتشارك وتبادل الرؤى والخبرات، ونؤكد أهمية تلاقى الشباب المصرى مع نظرائه فى العالم العربى والافريقى والدولى بشكل دائم، وبخاصة مع وجود مبادرات أكثر تميزاً تنبثق من الشباب العربى تؤكد تعزيز التعاون العربى المشترك، فكل الدعم الكامل لأى حراك شبابى على المستوى المحلى والعربى والأفريقى والدولى، متطرقاً إلى الاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب التى حرصت الوزارة على وضعها بشكل يتوافق وتطلعات الشباب واحتياجاتهم، مشيراً إلى أهمية انعقاد مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك، والسعى تجاه استنفار همم الشباب للإسهام فى تعزيز الاستقرار والأمن القومى العربى وان اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2023 عاما للشباب العربى كان لذلك دور محوري فى تكثيف الأنشطة والفعاليات التى تنفيذها على مدار العام بين مصر ومختلف الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية.

< رحلات الشباب التى تقوم بها الوزارة لماذا لا يشاركهم ذووهم فى هذه الرحلات لزيادة الترابط الأسرى؟

<< الرياضة تعد بمثابة أداة للتنمية المجتمعية، وتكوين الشخصية المتكاملة، ولها أدوار عديدة فى بناء الإنسان، وتطلق الوارة مشروعات لمختلف الفئات العمرية ضمن سلسلة من البرامج التى تنفذها الوزارة على مستوى جميع المحافظات بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة فى ضوء الدور التنموى للوزارة داخل المجتمع، ومنها المعسكرات الرياضية «يلا كامب» من المشروعات الناجحة التى لاقت إقبالاً كبيراً من الشباب، ورسالتها رياضية وتوعية وتنمية مهارات ذاتية للشباب المشاركين، وتواصل الوزارة تنفيذه وتعميمه على مختلف المحافظات، ونفذ على غراره معسكر الأسرة المصرية، وكذلك دورى الأسرة المصرية، فهنا نؤكد على أجابتنا على العكس تمامًا حيث تقوم وزارة الشباب والرياضة بتنظيم من العديد من الرحلات لمختلف المحافظات لمختلف الفئات العمرية. 

< ماذا قدمت الوزارة للألعاب الأخرى غير كرة القدم ونشر هذه الألعاب بأسعار مخفضه؟

<< فى هذه النقطة أؤكد دومًا مصطلح أنه لم يًعد لفظ ألعاب شهيدة موجودا فى قاموسنا الرياضى فى ظل توجهات الجمهورية الجديدة، وخير تدليل على كلامى أن أبطال مصر الرياضيين حققوا أكثر من (3430) ميدالية متنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية فى مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية، وكذلك تحقيق (584) ميدالية متنوعة من بين الذهبية والفضية والبرونزية فى مختلف البطولات وبمشاركة (350) لاعبا ولاعبة بارالمبى، مؤكدًا حرص فخامة الرئيس على دعم الرياضيين معنوياً ومادياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التى يحققونها، ونستهدف بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة فى مصر.

< هل تستخدم الوزارة الذكاء الاصطناعى فى دعم الأنشطة الشبابية؟

<< نواكب كافة التطورات التكنولوجية ومشاركتها فى الأنشطة والبرامج والفعاليات الشبابية والرياضية، حيث تنظم الوزارة فعاليات الملتقى الدولى الثانى للذكاء الاصطناعى، وندعو شباب مصر من المبتكرين والمتخصصين للمشاركة فى المعرض والذى يتم تنفيذه تحت رعاية مجلس الوزارء خلال الفترة من ٢٧ ابريل الجارى وحتى ٢ مايو، يأتى ذلك اهتماما من وزارة الشباب والرياضة بتوثيق العلاقات بين شباب دول العالم والشباب المصرى لتقارب الحضارات التاريخية والموروثات الثقافية، وإطلاق المهارات الإبداعية وتفعيل طاقات الشباب وفكرهم فى كافة الجوانب الثقافية والعلمية وتنمية وصقل مهاراتهم واكتشاف المتميز منها لاستشراف المستقبل الشبابى من أجل التنمية.

< هناك ارتفاع فى قيمة الاشتراك بمراكز الشباب وفصل العضويات.. هل ستتدخل الوزارة لحل هذه الأزمة؟

<< تعد مراكز الشباب إحدى أهم المؤسسات الرياضية والاجتماعية فى مصر، حيث توفر فرصًا متنوعة للشباب المصرى فى مجالات مختلفة من بينها الرياضة والتعليم والثقافة والفنون والترفيه، وقد أعلنا فى عدة مناسبات سابقة عن خطط لتطوير وتحديث مراكز الشباب فى مصر، وذلك من خلال توفير المزيد من المنشآت والخدمات الرياضية والترفيهية والثقافية، وتوفير فرص تدريب وتطوير للكوادر البشرية المعنية بإدارة هذه المراكز، وبناءً على ذلك نعمل على ادخال الجوانب الاقتصادية فى مراكز الشباب من خلال لطرح الاستثمارى ولكن مع عدم الإخلال بالدور المجتمعى لتلك المراكز وقيم عضويتها، وندرس أى مشكلة تطرأ حيال ذلك.

< بعض مراكز الشباب تقوم بتحويل ملاعب الألعاب الأخرى إلى كره القدم من أجل زيادة الدخل ما يؤدى إلى إندثار هذه الألعاب..هل تتدخل الوزارة لوقف هذا السلوك؟

<< تسعى وزارة الشباب والرياضة فى مصر إلى تطوير وتحديث هذه المراكز وتوفير المزيد من الفرص والخدمات الرياضية والاجتماعية للشباب فى جميع أنحاء البلاد، والعمل تنمية وإدخال مختلف الألعاب الفردية والجماعية بشكل تدريجى لتؤدى دورها المجتمعى التنويرى، وأى إخلال أو مخالفة لتعليمات الجهة الإدارية بما عليه مراكز الشباب سيكون هناك إجراءات قانونية وإدارية وفقًا للوائح والقوانين المنظمة.

< حدثنا عن مجمع الصالات الرياضية فى العاصمة الإدارية؟

<< هناك جيل جديد من المنشآت الرياضية الذكية ومنها، مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية المُقامة على مساحة 468 فدانا، وبها ستاد يسع 92 ألف متفرج، وصالتان مغطاة بإجمالى سعة 23 ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة وأسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية، كما تحدث وزير الشباب والرياضة عن المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة والمُقامة على مساحة 92 فدانا، وبها صالة مغطاة تتسع 7500 ألف متفرج، 14 ملعب خماسى وقانونى، مجمع ملاعب تنس وسباحة وأسكواش، وثلاثة صالات أنشطة منهم صالة لذوى الهمم والذين حازوا على اهتمام القيادة السياسية، مع الحرص على تكاتف كافة مؤسسات الدولة للعمل على دمجهم فى مختلف الأنشطة والفعاليات التى تقدمها لهم الوزارة.

< هل استعدت مصر لاستضافة بطولة كأس العالم فى كره القدم ومتى؟

<< مصر أصبحت مركزاً لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، تأتى من كبرى أولويات الوزارة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية، قادرين على تنظيم بطولة كأس العالم أو الأوليمبياد.

< لماذا لا يتم التعامل مع مادة التربية الرياضية بالمدارس كمادة تضاف إلى المجموع مثل باقى المواد خاصة التربية الفنية؟

<< الاهتمام باللياقة البدنية والصحية أصبح ضرورة تراها الدولة من أجل رعاية مستقبل أبنائها، وكذلك رفع معدل الكفاءة البدنية والصحية للطلاب، إضافة إلى ممارسة ممتعة وجادة لحصص التربية الرياضية، ونشر كل من الثقافة الرياضية والصحية ينعكس بشكل إيجابى على نمو الطلاب وشئون حياتهم، وندرس مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كل هذه الأمور بما يصب فى مصلحة الطالب أولًا وأخيرًا.

< ماذا قدمت الوزارة من مبادرات لتوعية الشباب من أجل الانتماء والولاء للوطن؟

<< أود أن ألفت الانتباه إلى دور الأسرة والمؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من المؤسسات فى التكوين الإيجابى للشخصية، وعليها أدوار كبيرة فى التوعية بنماذج القدوة لما لها من أدوار عديدة فى التأثير الملموس على التنشئة، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق داخل المجتمع، مع أهمية تسليط الضوء على القدوة التى يحتذى بها النشء والشباب داخل المجتمع فى شتى المجالات والتعرف على تجارب نجاحها فى ضوء السعى نحو إعداد جيل مثقف واعٍ قادر على حمل لواء التنمية والتطور للبلاد، حيث إن الشباب المصرى هم طاقة متجددة يجب الحفاظ عليها، والقيادة السياسية بالدولة المصرية تقدم للشباب كل الدعم والرعاية، وتعمل على تمكينهم فى كافة المجالات، مشيرا إلى حرص السيد الرئيس لعقد العديد من اللقاءات الحوارية معهم لمناقشة القضايا الراهنة والشائكة لخلق جيل واعِ مشارك بإيجابية فى صنع القرار ولدية إلمام كامل بكافة المتغيرات داخل المجتمع، ودعم قيم الولاء والانتماء.

< قيمة الاشتراكات للألعاب الرياضية والرحلات داخل الأندية خاصةً الزمالك تضاعفت كثيرا هل تتصدى الوزارة لهذه الظاهرة؟

<< نتابع ونراقب عن كثب كل هذه الأمور، ولكن هذه الأندية لها الجمعيات العمومية الخاصة بها، ونواجه ذلك بإنشاء عدد من الأندية باشتراكات أقل كثيرًا وإمكانيات تضافى تلك الأندية مثل سلسلة نادى النادى فى أفرع شيراتون وأكتوبر والعاصمة الإدارية، العمل على تطوير مراكز الشباب بشكل أكبر مثل مركز شباب الجزيرة وغيره، لكى نضمن بديلا متوفرا وجيدا للمواطن العادى.