رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

لحظة سكينة

ستظل ثورة ٣٠يونيو خالدة فى قلب كل مصري؛ فهى ثورة الكرامة والوطنية المصرية التى تجرى فى دماء شعب مصر الأصيل، فقد خرجت طوائف الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣م لتصحيح المسار وتمردا على حكم فئة طاغية باغية كادت أن تجرف البلاد إلى موارد الهلاك والضياع.

خرج أبناء مصر فى هذا اليوم المجيد لتسطير ملحمة وطنية عظيمة عمادها شعبها ؛ فقد كان أبناء مصر الأوفياء على قلب رجل واحد، وامتلأت بهم الميادين والشوارع ليعلنوها صريحة ومدوية لا لحكم جماعة إخوانية إرهابية.


وقد خرج من بين صفوف أبناء مصر الأوفياء رجل حمل على عاتقه مع أبناء شعبه لواء تصحيح المسار قبل أن تنجرف مصر إلى مرحلة اللاعودة، ومن غير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يستطيع حمل تلك المسؤولية الوطنية فى ظرف تاريخى استثنائي، فقد حمل روحه على كفيه فداء لمصر وشعبها، ولتخليص مصر من براثن جماعة مارقة لا ترى إلا نفسها دون مراعاة لحقوق البلاد والعباد.


إن ثورة ٣٠يونيو بدلت وغيرت تاريخ مصر المعاصر وخلقت لأبناء مصر الأوفياء مسارات وطنية جديدة وفريدة قائمة على الاصطفاف والوحدة واللحمة بين أبناء الوطن مصر.
ولقد فضحت تلك الثورة أكاذيب وأباطيل جماعة مارقة كادت أن تعصف بالبلاد، فالثلاثون من يونيو ثورة تصحيح وثورة استعادة كرامة شعب، ومهدت تلك الثورة لإعادة بناء اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى لبناء دولة قائمة على المؤسسات.
إن يوم ٣٠ يونيو بات عيدا قوميا ووطنيا لكل مصرى ومصرية، وحق لكل مصرى أن يفخر به ويباهى خاصة إذا نظر كل واحد منا إلى مجريات الأمور و الأحداث فى الدول المجاورة لنا فى المنطقة وكيف حافظت تلك الثورة المجيدة على تراب ووحدة أرض مصر من التفكك والضياع.
فانهصوا يا مصريين لتلبية نداء مصر للعمل والبناء والارتقاء يدا بيد وكتفا بكتف.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.