عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 تقنيات قديمة خسرتها البشرية ولا يمكن تكرارها اليوم

أهرام الجيزة
أهرام الجيزة

على الرغم من تطور التكنولوجيا وظهور تقنيات حديثة في شتى المجالات، إلا أن هناك العديد من التقنيات القديمة والتحف قد فقدنها في المستقبل.

 

(اقرأ أيضا): كورونا ليس الأول.. "جوازات سفر الطاعون والجدري" سبقته

 

توصلت الحضارات القديمة إلى اكتشافات وتقنيات مبتكرة لايزال يصعب علينا تكرارها، رغم كل التقنيات الحديثة والثورات العلمية والتكنولوجية، ومن أبرز هذه التقنيات مايلي:

 

1- تقنيات أهرام الجيزة

أذهلت أهرام الجيزة العالم بأسره على مدار السنين، وحتى الآن لم يعرف على وجه اليقين، التقنية المعتمدة في بناء هذا المعلم الحضاري، فالهرم مصنوع من ملايين القوالب الحجرية، يزن كل منها عشرات أو مئات الأطنان.

 

نظريات عديدة تم تألفها عن كيفية بناء الأهرامات من قبل القدماء المصريين، بداية من تشكيل ورص القوالب الحجرية الضخمة، فعلى سبيل المثال هناك نظريات المنحدر المستقيم وآخر المنحدر المتعرج، بينما هناك نظرية المنحدر الداخلي، كلها نظريات تشير إلى استخدام الآلات الضخمة المعقدة، والتي قد تكون غير الحقيقية التي تم استخدامها أيضا.

 

2- صناعة السيوف

يعد الفولاذ الدمشقي أشهر معدن مستخدم بالشرق الأوسط في العصور الوسطى، وله شهرة واسعة بفضل صلابته وإمكانية تشكيل إلى حواف حادة، ولذلك كانت صناعة السيوف منتشرة في العالم القديم.

 

حاولت العديد من النظريات تفسير كيفية زوال تلك التقنية تدريجياً، وركَّز معظمها بشكل أساسي على سرية عملية التصنيع وازدياد صعوبة الحصول على الخامات اللازمة. 

 

وبالمثل، حاول العديد من الحدادين المعاصرين صناعة سيوف بنصال تحمل الخصائص الفريدة نفسها للفولاذ الدمشقي، لكن لم يصل أي منهم للنتائج المثالية المنشودة.

 

3- بطارية بارثيان

تعد بطارية بارثيان هي أكثر الاختراعات القديمة إثارة للجدل، وتعرف باسم بطارية بغداد أيضا، ويصل عمرها إلى أكثر من 2000 عامًا، وتم اكتشاف الاختراع القديم في عام 1983 من قبل عالم آثار ألماني في خوجوت ربو وهي منطقة خارج بغداد مباشرة.

 

بداخل الجرة الفخارية، توجد أسطوانة نحاسية وقضيب حديدي. إذا تم سكب سائل حمضي ضعيف بداخلها، مثل الخل أو حتى عصير العنب، فإن المزيج سيؤدي إلى توليد "البطارية" نحو 1 فولت من الكهرباء. 

 

من المحتمل أن تكون بطارية بغداد قد استخدمت في طلاء العناصر بالكهرباء عند الحاجة لوضع أكثر من طبقة معدنية، واقترحت نظرية أخرى استخدام الجهاز في الاحتفالات الدينية، وربما لصدمة المصلين كهربائياً. 

 

ومع ذلك، فإن الهدف الحقيقي لبطاريات بغداد لايزال قيد المناقشة، مع عدم وجود تفسير حاسم في الأفق.

 

4- النار الإغريقية

تعد النار الإغريقية تقنية تاريخية مثيرة للاهتمام، فرغم روعتها فإن تركيبتها مازالت لغزاً، حيث استُخدم هذا السلاح القديم بشكل أساسي في الإمبراطورية البيزنطية بين القرنين السابع والثالث عشر، وتتكون من أنبوب مثبَّت على سفن الأساطيل البيزنطية وتطلق نيراناً كثيفة تشبه الهلام على سفن الأعداء. 

 

وتشهد عشرات المصادر الموثوقة بوجودها، لكن بنهاية القرن الرابع عشر، اختفت كل الروايات المتعلقة بهذا السلاح، كما أن هناك اعتقاد بضياع التركيبة إما بسبب التدهور التدريجي للإمبراطورية وإما لخسارتها الأراضي التي تحتوي على المكونات والموارد اللازمة.

 

وتحولت النار الإغريقية إلى سر غامض؛ نظراً إلى قدرتها على البقاء مشتعلة على سطح المياه وصعوبة إخمادها، ويعتقد بعض الخبراء أنها أشبه بالنابالم، وهو سائل هلامي يلتصق بالجلد، قابل للاشتعال.

 

5- نيبينثي

كان نيبينثي دواء استخدمه الإغريق والمصريون القدماء من أجل الشعور بالسعادة وتخفيف الألم، وتشير السجلات التاريخية وأساطير تلك الحقبة إلى الدواء باسمٍ معناه "دواء الحزن". 

 

من الواضح أن "نيبينثي" كان نوعاً من مضادات الاكتئاب أو المواد الأفيونية، لكن ليس لدى المؤرخين أي فكرة عن مادته الأساسية.

 

تتضمن النظريات المتعلقة بطبيعة دواء "نيبينثي" كلاً من الشيح والقنب والأفيون، والنظرية الأخيرة هي الأكثر شيوعاً. لكن المشكلة هي أن الأفيون كان معروفاً لدى الإغريق بالفعل وكان مستخدماً في جميع أنحاء العالم القديم؛ حتى إنهم جسدوا آلهة النوم تحمل زهرة الخشخاش. 

 

موضوعات ذات صلة:

دولة لمدة 55 يوم فقط.. هنا جزيرة روز الإيطالية

ضاقت بهم الأرض فعاشوا تحتها.. أشهر مجتمعات بشرية تسكن السراديب

مرح في الحرب العالمية الأولى.. قصة هدنة الجنود للغناء والرقص مع الأعداء