عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى الـ8 على تجليس البابا تواضروس

البابا تواضروس خلال
البابا تواضروس خلال قداس تجليسة بالكرازة المرقسية

يُصادف غدًا الأربعاء الموافق 18 نوفمبر، الذكرى الثامنة على تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومن المقرر أن تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية خلال لقاء قداستة بالكاتدرائية في تمام الساعة السابعة مساءً بالعباسية احتفالية روحية.

 

موضوعات ذات صله

تفاصيل القرعة الهيكلية لإنتخاب البابا تواضروس الثاني

 

ويأتي هذه الإحتفالية لتعبر عن سعادة الأقباط الأرثوذكس التي تمثلت في رعاية شامله ومتكاملة منذ تولى البابا تواضروس خلفًا لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث عام 2012م.

 

جاء هذا القرار عقب الإنتهاء من طقس القرعة الهيكلية، وهى الإنتخابات الخاصة بتولى بطريرك الكرازة المرقسية، وهو عبارة عن قرورة زجاجية تحوي عدد من الأسماء المرشحة ليأتي المسئول عن الإشراف حينها بإختيار أحد أطفال الأقباط بصورة عشوائية ليختار الأب الجديد وهو ما تم في تجليس البابا تواضروس.

 

إقرأ أيضًا

في ذكرى مولده واختياره للبطريركية.. أبرز قرارات البابا تواضروس

 

كان المسئول عن القرعة الهيكلية حينها نيافة الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البطريرك، بعد حصول ثلاثة رموز قبطية أعلى كرسى الكرازة وهم نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة الحالي، والبابا تواضروس ،والقمص رافائيل أفامينا الراهب بدير الشهيد مارمينا من بين الخمسة المرشحين لتجري بينهم القرعة الهيكلية.

 

وقع الإختيار على الطفل "بيشوي جرجس مسعد" ليتمم مراسم القرعة على

المَنصة التي تعلو الكاتدرائية المرقسية الكبرى، ثم قام بتلاوة جزء من الإصحاح الاول من سفر عمل الرسل، ومع تريد لفيف من خورس المشامسة و الآباء الكهنة و شعب الكنيسة عصب  الأنبا باخوميوس أعين الطفل بيشوي ليختار احدى الكورات الزجاجية التي تحمل إسم البطريرك الجديد ، في تاريخ 4 نوفمبر، ليعلن عن تولى البابا تواضروس خدمة الكرازة المرقسية.

 

إقرأ أيضًا

عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

 

يعتبر البابا تواضروس أحد الرموز المسيحية الكبرى الذي حفر إسمة في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري بحكمة وحسن التصرف إذ مثل الأرثوذكس والشعب المصري في محافل دولية شتى، وحرص على تناول التاريخ المصري الهريق في لقاءاته الدولية ليشرح الحضارة الفرعونية بحانب القبطية العريقة وهى ما تتفرد بها مصر عن غيرها من بلدان الأرض.