"الإسكيم المقدس"..تعرف على خصوصية الزي الرهباني في الكنيسة الأرثوذكسية
تتعدد الكنيسة القبطية بالعادات والتقفاليد التي تحمل من التراث المصري مايميزها إلى جانب البُعد الروحاني والإيماني الموروث من يسوع المسيح والآباء القديسين والرسل الأوائل حسب ماورد عنهم في عهدي الكتاب المقدس.
وإحتفلت الأرثوذكسية أمس الثلاثاء، بطقس يعد من رموز الكنيسة في مصر التي تتبع تلك العقيدة وهى ذكرى الـ8 لإرتداء مايعرف كنسيًا بـ "الإسكيم المقدس" وإتمام هذا الطقس لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تُعد هذه الذكرى هى إتمام تجليس البابا على الكرسي المرقسي في تاريخ 4 نوفمبر من عام 2012م خلفًا لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث.
موضوعات ذات صله
في ذكرى مولده واختياره للبطريركية.. أبرز قرارات البابا تواضروس
وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد معلومات عن الإسكيم الرهباني الكبير المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية.
1-تتنوع التقاليد الأرثوذكسية الخاصة بملابس الآباء البطاركة داخل الكنيسة ويعتبر هذا الزي أحد أبرز الطقوس التي تحمل في طياتها رموز وإشارات روحية خاصة.
2-تم تطبيق طقس ارتداء "الإسكيم الرهباني الكبير" لقداسة البابا يوم السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ قبل تنصيبه بطريركًا.
إقرأ أيضًا
بعد توقف رحلاتها بسبب كورونا..تعرف على تاريخ الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
3-يعتبر أول من ارتدى الإسكيم هو القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان ومؤسس الحياة الديرية في مصر وأفريقيا.
4-تروي الكتب المسيحية أن أول من
5-يتكون الإسكيم المقدس من حزام جلدي يلف حول الجسم به ١٢ صليب.
6-يرمز هذا الزي إلى فضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب.
7-كما تعبر لكل من إرتدى هذا الزي أنه يتحلى بـ "الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الروح، النسك".
8-يفرض إرتداء هذا الزي للراهب أن يؤدي صلوات وممارسات نسكية يوميًا أكثر مما يمارسه الراهب العادي.
إقرأ أيضًا
في عيد تجليسه السابع..تفاصيل القرعة الهيكلية لإنتخاب البابا تواضروس الثاني
9-يوجد نوعين من الإسكيم (الصغير) وهو عبارة عن حزام يلف حول الوسط، ويلبسه جميع الرهبان عند رهبنتهم، أما (الكبير) الكبير فهو يفرض ممارسة العبادات أكثر من الممارسة اليومية لأى راهب بالأديرة.
10-تم تطبيق هذا الطقس لقداسة البابا لما يحمله من فضائل وتعاليم الأب الراعي والراهب الصالح