رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى مولده واختياره للبطريركية.. أبرز قرارات البابا تواضروس

القرعة الهيكلية لاختيار
القرعة الهيكلية لاختيار البابا تواضروس

قدمت بطريركية الأقباط الارثوذكس بالإسكندرية خالص التهنئه لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد ميلاد قداسته الـ 68 الذى يوافق المتزامن مع الذكرى الثامنة للقرعة الهيكلية لاختيار قداسته للبطريركيه.

 

وتُعيد الكنيسة اليوم ذكرى إعلن  الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البطريرك و متمم القرعة الهيكلية حينها، عن تولى أسقف عام إيبارشية البحيرة الأنبا تواضروس أنذاك، وتجليسة على الكرسي البابوي البطريرك الـ118 من بابوات الأسكندرية في الرابع من نوفمبر من عام 2012م.

 

موضوعات ذات صله

في عيد تجليسه السابع..تفاصيل القرعة الهيكلية لإنتخاب البابا تواضروس الثاني

 

وتعتبر القرعة الهيكلية من أسس تولى الخدمة البطريركية في الكنيةس وهى تقليد خاص بها تتفرد عن غيرها وخلال يتم الإعلان عن تعين بطريرك الكرازة المرقسية وكانت لخصوصية هذه الفكرة من الجدل ما أثار الأقباط  حتى عهد مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس الـ116 الذي تممها أثناء حكم  رئيس جمهورية مصر العربية محمد أنور السادات، ومن ثم إتبعت الكنيةس هذا النهج خلال إنتخاب  مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث والذي رحل في مارس 2012 ليخلفة البابا تواضروس الثاني البطريرك الحالي لخدمة و رعاية الكرازة المرقسية القبطية، حين وقع الإختيار من بين ثلاثة رموز قبطية أعلى كرسى الكرازة وهم نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة الحالي، والقص رافائيل أفامينا الراهب بدير الشهيد مارمينا من بين الخمسة المرشحين لتجري بينهم القرعة الهيكلية.

 

سلك البابا تواضروس في طريقه نهج القديسين والعظماء ولعل مواقفة الأخيرة في الأزمات الدليل على حكمتة ورجاحة عقلة وحسن التصرف وعكست مدى قدرتة على اتخاذ القرارات الحكيمة.

 

 

إقرأ أيضًا

خدمة اتحبني وأسقفية الشباب القبطي..أبرز مساهمات البابا شنودة في الكنيسة

 

وعلى مدار وعلى مدار ثمان أعوام عبر البابا بالكنيةس من نفق الأزمات وحارب نعرات التشدد والتعصب الديني كما حابر الإرهاب بحكمة وهدوء واستمر في

هدوء وصلابة يمر حامل على عاتقة خدمة الكنيسة في مصر وبلاد المهجر حتى جاءت جائحة كورونا التي أدت إلى  وقف الأنشطة الطقسية وتعليق الصلوات ومنع الرحلات والطقوس خوفًا من تفشي الوباء وأن يصيب أبنائه أية شائبة.

فبحكمتة قاد المجمع المقدس فكان أول من تنظر إلى مصلحة الأقباط ورغم أحزان وجفاء قلبهم الذي تسبب على غرار منعهم من الكنيسة التي تعتبر لدى الأقباط هى الأساس والبيت والمنفذ الوجداني وتمتد لتصل إلى مركز نشاط واجتماعي وروحي كبير، فلم مجرد منبر ديني فحسب بل تتسع لتشمل ما هو أبعد من ذلك، وعلى الرغم من صعوبة هذا القرار البالغه وحرمان الأقباط من كنيستهم ومنبرهم الروحي العظيم، ومنفذ حياتهم الوجداني لديهم إلا أنه وضع صحتهم نصب عينة.

 

 

إقرأ أيضًا

شاهد.. ردود فعل الأقباط على قرار البابا تواضروس باستمرار إغلاق الكنائس

 

وفي هذا اليوم تحتفل الكنيسة بقول الأنيا باخوميوس الذي أعلن عن فوز البابا تواضروس بعد أن تم إحتيار الطفل "بيشوي جرجس مسعد" وهو معصوم العينين ليختار من احدى الكورات الزجاجية التي تحمل إسم البطريرك الجديد.

 

وتحرص الفكنيسة في مثل ها اليوم على تقديم التهانئ والتعبر عن سعادتهم بهذا الحدث الذي ساهم في رفع مكانة الكنيسة وأبنائها.