رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تعرضه للإساءة .. تعرف على الرمز القبطي والراعي الصالح الأنبا رافائيل

الأنبا رافائيل اسقف
الأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة

كالبنيان المرصوص عكس رد الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي أبت أن يُهان أحد أبرز رموزها في العصر الحالي وهو علامة رعوية أب كبير تتحدث أعماله وتعاليمه عنه في كثير من الموافق والعديد من المنابر اللاهوتيةن ذهو ذو دور بارز في مواجهة أفطار التطرف من خلال دروسه وحرصه الدائم على نشر مفهوم المحبة والإخاء.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض" بوابة الوفد" المعلومات الكامله حول واقعة الإساءة لرمز الكنيسة القبطية الأنبا رافائيل.

 

من هو علامة الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا رافائيل

الأنبا رافائيل هو أسقف عام كنائس وسط القاهرة  أالارثوذكس، وُلد في منطقة شبرا بالقاهرة 6 مايو عام 1958 ميلادية باسم ميشيل عريان الحكيم، التحق بجامعة عين شمس، بكلية الطب والجراحة، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1981، ثم عمل طبيباً لفترة ثم بدأت الحياة الإيمانه تتهافت في قلبه فالتحق بالكلية الإكليركية وفي عام 1984ميلادية حصل علي بكالوريوس منها.

 

 وفي عام 1990م رُسم راهبًا بدير السيدة العذراء البرموسي ببرية شيهيت المعروفة حاليًا بـ" وادي النطرون" وهى منبع الاديرة وعرف باسم  يسطس البرموسي.

 

ورأى مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث في الانبا رافائيل مايُخوله الى تولى رعاية كنائس وسط القاهرة فقام بسيامته أسقفاُ عاماً لها في تارخ 15 يونيو عام 1997م، ومند توليه وهو يترأس العديد من العظات الروحية وكتب الكتابات التفسيرية للكتاب المقدس وكتابات أخرى خاصة بالشباب  وهو الامر الذي ساعده حين تولى مساعدة نيافة الانبا موسى أسقف عام الشباب القبطي.

 

إقرأ ايضًا:

في ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث تعرف على القرعة الهيكلية

 

لن يختلف أحد عن هذا الأنبا رافائيل وعن دوره البارز فقد قدم الكثير لخدمة الكنيسة وأبنائها وكان لدوره ما شجع العديد أن يرشحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث، فوقف بجانب أباطرة الكنيسة وهم الأنبا تواضروس ( قداسة البابا الحالي)، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني.

 

 

الإساءة لرمز الكنيسة القبطية الأنبا رافائيل

فتح الأقباط أعينهم أمس الجمعة على صورة نشرت من خلال إحدى الصحف المصرية تجمع بين واحدًا من أسس الإرهاب التي مرت بمصر وأطاحت باستقرار الوطن إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ليصد الهجوم الإرهابي الشديد من قِبل تلك الجماعات وعلى رأسهم هذا الوجه الذي كان يحرك ويلعب بأنامله  في مصر مستجدمًا تلك الجماعة الارهابية.

 

 

إقرأ ايضًا:

آخرهم الأنبا رويس الأسقف العام .. هؤلاء أبرز ما فقدتهم الكنيسة الأرثوذكسية

 

جمعت هذه الصورة وجه هذا الإرهابي ويقف خلفه الأنبا رافائيل التي دافع عن استقرار وطنه من خلال تعزيز روح الوطن ونشر مفهوم المحبه من خلال لقاءاته وإجتماعته حيث يحمل هذا الاب مكانه خاصه لدى وجدان أبناء الكنيةس والكهنة والاساقفة، فعلى الرغم من الهدوء الساكن في محلامح الانبا رافائيل الى ان تعاليمه ومبادئه التي يعمل على ترسيخها صوت مرتع ويد ممدوده بالخير حامله غصن من السلام والمحبة ورفع الوطن وتعزيز مفهوم الاخوة،وهو الامر الذي يتنافى ويتناقض ولم تهدأ الكنيسة حين اجتمع احد أعمدتها مع هذا الارهابي.

 

دور الكنيسة الارثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس في هذه الاساءه

يعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صُلب الكنيسة القبطية وعمودها الفلاذي القوي الذي يدافع وبشدة  عن أبنائها ورموزها وتاريخها، ومن المعتاد على البابا تواضروس الوقوف في وجه الارهاب والافكار المتشدده بل يقوم من خلال

لقاءاته الوطنية والعالمية في مختلف بلدان العالم.

 

يحرص قداسته في المنابر العالمية على سرد تاريخ مصر العريق ويحمل عمله وباركته  سلاحًا في وجه من دعى الى التعصب ونشر الارهاب في مصر، فهو الاب الراعي للاقباط والكنيسة القبطية التي تعد ركن أصيل ومتأصل في حضارة مصر والديانة المسيحية الارثوذكسية في الشرق وأفريقيا.

 

إقرأ ايضًا:

تفاصيل القرعة الهيكلية لإنتخاب البابا تواضروس الثاني

 

لم تلبث هذه الاساءة لنيافة الانبا رافائيل ولم تستغرق من الوقت سوى ساعات معدوده حتى خرجت الكنيةس القبطية الارثوذكسية بتوجيهات البابا تواضروس لتستنكر بشدة  تطاول إحدى المجلات القومية على الكنيسة في شخص أحد أساقفها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن.

 

أضاف البيان أن هذا الفعل لا يعتبر تحت مجال حرية التعبير بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا مما سوف يتسبب في حرج عميق في السلام المجتمعي في وقت يحتاج فيه المجتمع كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، وطلبت الكنيسة الرد القوي الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المتسبب.

 

رد الانبا رافائيل عن هذه الاساءة

لم يوكل الى الانبا رافائيل مسئولية الكنائس القبطية من فراع فهو يحمل من الحكمة والعلم ما يجعله ان يرد على الاساءة بوعي وقوة وصلابه  وكان رده عبر الصفحة الرسمية لكنائس وسط القاهرة قائلًا: "علّمني أن أحوِّل الصالبين إلى كارزين ، ألم تعمل ذلك مع لينجينوس قائد المئة ، ومع كثيرين ممَنْ قالوا: اصلِبهُ! اصلِبه دَمُهُ علَينا وعلَى أولادِنا، وبعد خمسين يومًا من جحودهم: "نُخِسوا في قُلوبِهِمْ، وقالوا لبُطرُسَ ولسائرِ الرُّسُلِ: ماذا نَصنَعُ أيُّها الرجالُ الإخوَةُ؟" (أع 37:2)، "واعتَمَدوا، وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ" (أع 41:2).

 

إقرأ ايضًا:

شاهد.. دور الكنيسة الأرثوذكسية في مواجهة انتشار فيروس كورونا

 

وأضاف الانبا رافائيل في كلمته "أتخيل لو أنك منتقم جبار سريع الغضب ، وقد قضيت على هؤلاء بالعجلة لخسرنا بولس ولينجينوس، وجمعًا كثيرًا من المسيحيين، آه لو أتعلم منك أن أُطيل أناتي على الناس، فيتحولون إلى أصدقاء، ربي يسوع علّمني أن أكسب أعدائي بدلاً من أن أهزمهم، بعد أن كانوا ينصبون لي العداء بلا سبب، أعطني أن أحب وأن أحتمل الجميع".