رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عيد النيروز. .تعرف على عظة البابا شنودة في عام الأقباط الجديد

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية  اليوم الجمعة، بعيد الشهداء المعروف بـ" عيد النيروز" والذي يعكس التراث القبطي الممزوج بالعادات الفرعونية إذ شير هذا العيدإلى بدء عام مصري وإحتفال المصري القديم بعام زراعي جديد ويتزامن مع إحتفال الكنيسة برأس السنة القبطية.

 

 

يتمتع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجررقم 117، بمكانة خاصه وفيرة المشاعر والمحبة والتقدير، فلم يختلف على هذه الأيقونة الإنسانية كثيرين فهو واحدًا من أبرز المساهمين في الحفاظ على التراث القبطي والتاريخ المسيحي في مصر والعالم.

 

قفد تفنن المؤرخون في تدوين سيرة هذا الاب القديس في اعمالهم الادبية، فقد أبى ان يلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن يطل ويوصى شعب الكنيسة القبطية، بحماية عقيدتهم والوقوف بجانب بعضهم البعض.

 

ويُعد البابا شنودة  ذو بصمة فارقه يلتفت حول العديد من كل مناسبه ليستفيد من عمله رغم رحيله الذي مر منذ سنوات لازالت الكنيسة تبحثعن عظاته واتعاليمه في مثل هذه المناسبات لتزرع في وجدان أبنائها تلك المبادئ التي لم ولن تموت مع رحيل الجسد الى السماء.

 

 

إقرأ أيضًا

عيد النيروز..تراث قبطي يروي بدماء الشهداء حضارة الكنيسة المصرية

 

وكان قداسته أول  أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يتولى البابوية، وهو رابع أسقف يصبح يتولى الرعاية البابوية بعد كل من الأب يوحنا التاسع عشر1942م و الأب مكاريوس الثالث1944م،و الأب يوساب الثاني1956م، كما شغل مناصب آدبية رفيعة إلى جانب الوظيفة الدينية و الرعوية القبطية الأرثوذكسية.

 

وأقامت الكنيسة الأرثوذكسية قداسات وصلوات عشية عيد النيروز أمس الخميس، أحد أبرز المناسبات الخاصة بالتراث القبطي ويعتبر رأس السنه القبطية ويرتبط بالحضارة الفرعونية، فضلًا عن اعتباره نهاية عام الشهداء.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" أبرز ما ورد عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث في مناسبة عيد النيروز (رأس السنة القبطية)، خلال إجتماعه بالأقباط  يوم الأربعاء  الموافق ٨ سبتمبر عام 2010م.  

 

عرف البابا شنودة عيد النيروز على انه احتفال سنوي وهو رأس السنة القبطية (أول توت) أو عيد الشهداء  وأن الأقباط جعلوا لأنفسهم تقويم خاص بهم هو التقويم القبطي أو تقويم الشهداء والذي يبدأ بسنة 284م  وهي بداية عصر "ديوقلديانوس".

 

إقرأ أيضًا

في عيد النيروز.. تعرّف على سر تناول الأقباط

لـ "البلح والجوافة"

 

 

وأضاف مثلث الرحمات حول مكانة الشهداء داخل الكنيسة القبطية  وعبر قائلًا :"الكنيسة تحب الشهداء وتحب الاستشهاد وإن كنا نحتفل بعيد الشهداء في 10 سبتمبر تقريبًا فنحن نحتفل بالشهداء في كل يوم تقريبًا، والشهداء لهم عندنا مقام كبير جدًا وتبنى الكنائس على أسمائهم والأديرة أيضًا على أسمائهم وخصوصًا أديرة الراهبات".

 

وعكس حرص الأقباط على مر العصور من خلال تدوين أسماء من نالوا اكاليل الشهاده في عدة كنائس بالإضافة الى حفظ أيقوناتهم وتقديس رفاتهم فضلًا عن أسماء الأديرة التي تلمع بأسمائهم  من بينهم دير أبو سيفين على اسم الشهيد مارقوريوس أبو سيفين، دير الأمير تادرس على اسم الشهيد الأمير تادرس، دير مارجرجس في مصر القديمة، ودير مارجرجس في حارة زويلة، ودير القديسة دميانة على اسم الشهيدة دميانة.

 

وخلال هذه العظة سرد البابا شنودة سير القديسين الأوائل التي تعتز بهم الكنائس الى اليوم فالاستشهاد  هو رمز للكنيسة القبطية يروى تراثها العريق منذ بدء إنشاء أول كنيسة وصولًا لآخر شهيد في العهد القديم "القديس يوحنا المعمدان"،  الحاقًا بـ"الشماس استفانوس أول الشهداء  في العهد الجديد ".

 

إقرأ أيضًا

أبرز ما قاله البابا شنودة الثالث عن صوم الرسل

 

حيث كرمت الكنيسة الشهيد الشماس استفانوس ووضعت اسمه في المجمع قِبل الآباء البطاركة  وقبل كثير من الرسل  العظماء تكريمًا لما قدمه من تضحية جليله إذ يعد هو من عبر في جسر الشهادة ليتبعه آخرين على مدى العصور المختلفة.