رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز ما قاله البابا شنودة الثالث عن صوم الرسل

مثلث الرحمات قداسة
مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث

 

بدأت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أمس الاثنين صوم الرسل هو أحد الأصوام الأربعة التي يصومها المسيحيون وأقدم العبادات التي حرص على ممارستها الرسل منذ البداية  وورد ذكره في آيات الكتاب المقدس سفر (أعمال الرسل 2:13) "وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ".

 

وحافظت الكنيسة بدورها على هذا الصوم  فهو من ضمن تسليمها وإيمانها ويأتي عادة بعد الاحتفال بعيد العنصرة المجيد والمعروف بـ" عيد حلول الروح القُدس" وهو اخر الفعاليات الإيمانية بعد فترة الخماسين المقدسة، ويستغرق هذا العام 34 يومًا.

 

موضوعات ذات صله

تعرف على أسباب قدسية فترة الخماسين في الكنيسة القبطية

 

ونظرًا لأهمية هذا الصوم قام كل من اعتلى كرسي الكرازة المرقسية من الاباء البطاركة، بسرد بعض المعلومات الروحية والتاريخية والإيمانية، ومن بينهم مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر رقم117.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" بعض المعلومات التي سردها  مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عن صوم الرسل.

 

 قال البابا شنودة عن صوم الرسل أنه صوم الاباء الرسل واقدم ما عرفته الكنيسة المسيحية في كل الاجيال  وكان هذا هو بداية لخدمتهم، مشيرًا ان المسيح نفسه بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.

 

وأضاف البابا شنوده عن هذه العبادة أن صوم الرسل إذن، هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة  كما قال بطرس الرسول  (أع 10: 10) "جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل"، وروى عن هذا أنه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم، وكان صوم الرسل مصحوبًا بالرؤى والتوجيه الإلهي، ومصحوبًا أيضًا بعمل الروح القدس وحلوله  ويقول الكتاب: " وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ".

 

إقرأ ايضًا:

في ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث تعرف على القرعة الهيكلية

 

وقال مثلث الرحمات أن هذا الصوم يعيد بعض الممارسات الدينية ويرتبط بعدد من العبادات ومنها الصوم، والصلاة، والخدمة، وعمل الروح القدس  ولهذا عادة ما تقوم الدعوة الإلهية خلال هذا الصوم وتتم سيامة الخدام أثناء الصوم أيضًا وعادة ما يبدأ الخدام بالصوم قبل البدء بالخدمة.

 

وشرح البابا شنودة أن هناك عدة أصوام داخل الكنيسة القبطية يهدف كل منهم غاية خاصه فهناك أصوام خاصة بالتوبة، مثل "صوم أهل نينوى"، وأصوام التذلل التي تكلم عنها سفر يوئيل،  وأصوام لإخراج الشياطين، كما قال الإنجيل إن هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم، وأصوام نصومها قبل كل نعمة نتلقاها من الله ، كالأصوام التي تسبق الأسرار المقدسة كالمعمودية والميرون والتناول والكهنوت.

 

إقرا ايضًا:

ما لا تعرفة عن الصوم الأقدس في المسيحية

 

وفي شرح صوم الرسل أنه يخصص من أجل الخدمة والكنيسة، على الأقل لكي يتعلم أبنائها لزوم الصوم للخدمة، ونفعه لها وتكون غاية الصوم هو طلب تدخل الله في الخدمة ويعينها ويكون الصوم لكي يخدم أبناء الكنيسة في حالة روحية .