العودة من الضلال إلى الحق.. القديسة بيلاجية مُلهمة التوبة في الأرثوذكسية
تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الخميس21 أكتوبر الموافق 12 بابة حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديسة بيلاجية الثائبة، إحدى رموز العودة إلى الله من طريق الضلال وترك المعصية.
اقرأ أيضًا.. احتمى في أرض الكنانة كالمسيح.. ذكرى دخول القديس ساويرس إلى مصر
ولدت القديسة بيلاجية في مدينة أنطاكية من أبوين وثنيين، يروي كتاب حفظ التراث المسيحي السنكسار، أنها ضلت مسرة أبويها وارتكبت المعاصي لتجنى الأموال وكانت تحيا حياة الرغد .
القديسة بيلاجية في طريقها للعودة إلى رُشد الإيمان
تروي الكتب المسيحية عن اللحظات الفارقه في حياة هذه القديسة حين التقت بقديس يُدعى "نونيوس" أسقف الرها، فوعظها بكلام كثير، فآمنت على يديه بالسيد المسيح، واعترفت له بجميع ما صنعت، فعمَّدها حسب التقليد المعارف عليه لدخول المسيحية وهو تقليد تبعه كل من آمن بلسيد المسيح كما عمده القديس يوحنا المعمدان في نهر الأدرن.
توالت التقاليد فنالت الأسرار المقدسة واستنارت بالنعمة حتى تقدمت في حياة التوبة بنية خالصة وأتعبت جسدها بالنسك والعبادة، ثم تزيت
لقاء غير مسار القديسة بيلاجية
التقت القديسة التائبة مع القديس ألكسندروس بطريرك أورشليم وسردت بقصتها فأرسلها إلى أحد أديرة الرهبان القريبة من أورشليم، فمكثت فيه نحو أربعين سنة عابدة بأصوام وصلوات وعُرفت باسم الراهب بيلاجيوس.
اللحظات الأخيرة في حياة القديسة بيلاجية
عاشت القديسة بيلاجية التائبة في حياة الوحدة داخل مغارة مدة ثلاث سنوات ثم انتقلت الى الامجاد السماوية بسلام عام 460م ، ولم يكتشف أحد أنها امرأة إلا بعد نياحتها.
موضوعات ذات صلة..
ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس
تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم