رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تذكار استشهاد أورسوس وبقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم

القديسان أورسوس وبقطر
القديسان أورسوس وبقطر

يُصادف اليوم الأربعاء 13 أكتوبر الموافق 3 بابة حسب التقويم القبطي، تذكار استشهاد  القديسان أورسوس وبقطر الطبيبان اللذان رفضا إطاعة الحاكم وتمسكا بالمسيحية.

 

اقرأ أيضًا.. احتمى في أرض الكنانة كالمسيح.. ذكرى دخول القديس ساويرس إلى مصر

 

ولدا هذان القديسان بمدينة طيبة، وانضما إلى الفرقة الطيبية، التي سافرت لإخماد ثورات القبائل في غرب أوروبا بأمر من الإمبراطور دقلديانوس لمساعدة الإمبراطور مكسيميانوس، وقد عسكرت كتيبة القديسين أورسوس وبقطر قرب مدينة سولوتورن بسويسرا حسب ماورد في كتاب حفظ التراث المسيحي.

 

من هو الإمبراطور"دقلديانوس"

كان الإمبراطور"دقلديانوس" الذي  ولد عام 245 م في مدينة سالونابولاية دالماشيابإقليم ايلليريا المطل على البحر الأدرياتيغرب كرواتيا، وكان أبواه فقيرين، وكان يعمل في اسطبلات الإمبراطورية كسائس للأحصنة، وانضم إلى طبقة الفرسان ووصل إلى رتبة دوقفي ولاية ميسيا، ثم أصبح قائد قوات الحرس الإمبراطوري الخاص وهي من الوظائف الخطيرة، وتجلت كفاءته العسكرية في حرب فارس،بعد موت الإمبراطور نوريانوس (283 – 284 م) اعترف به بأنه أجدر شخص بعرش الإمبراطورية.

 

عصر  دقلديانوس في التاريخ المسيحي

و يُسمى عصر الامبراطور "دقلديانوس" عصر الإضطهاد و عصر الشهداء،وعلى الرغم أن  سنوات حكمة الأولى كانت تحرص على  اتباع سياسة تسامح ديني مع المسيحيين، ثم تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين عامي 302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين.

 

شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من ألف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع أملاك الكنيسة وانتهى هذا الإضطهاد على يد الملك، وكان وقع الإضطهاد شديدا على الأقباط في مصر لدرجة أنهم اتخذوا منذعام 284 م (تاريخ تولي الحكم ) بداية للتقويم القبطي.

 

واقعة رفض اتباع اوامر الإمبراطور

وتروي الكتب المسيحية واقعة رفض جميع أفراد الفرقة إطاعة أوامر الإمبراطور بتقديم

الذبائح للآلهة، فأمر مكسيميانوس بقتل عُشر أفراد الفرقة لإرهاب البقية ولما وجد تمسُّك الجميع بالإيمان المسيحي، أمر بتعذيب وقتل جميع أفراد الفرقة.

 

يذكر  كتاب التراث المسيحي " السنكسار"  حين أحضر القديسان أورسوس وبقطر أمام والي مدينة "سولوتورن"،  الذي عذبهما عذاباً شديداً، لأنهما تمسكا بالإيمان، وقد أجرى الله كثير من المعجزات أثناء تعذيبهما  منها أن السلاسل الحديدية التي رُبطا بها انفكت.

 

وعندما ألقوهما في النار أثناء تعذيبهما انطفأت ولم يحترقا وفق الكتب المسيحية، وقد آمن كثير من المشاهدين وأعلنوا إيمانهم أمام الوالي  فاغتاظ الوالي وأمر بقطع رأسيهما.

 

موقع رفات القديسان  في مدينتي سولوتورن وچنيف 

ودُفن القديسان في مكان استشهادهما حيث أقيمت كنيسة باسم القديس بطرس الرسول  وفي القرن الـ10 كما أقيمت كنيسة كبيرة باسم القديس أورسوس وإليها نُقل رفاته في مدينة سولوتورن.

 

 ونقل جسد القديس بقطر في بداية القرن الـ6 إلى مدينة چنيف حيث أقيمت كنيسة باسمه ولاتزال تحتفظ بسيرته المجيدة إلى الأن وتُعيد في هذا التذكار أبروز المحطات التي مر بها طيلة حياته.

موضوعات ذات صلة..

ميلاد يوحنا.. الكتب المسيحية تروي تفاصيل بشارة الملاك بقدوم مُعمد المسيح

القديسة أنسطاسيه.. وهبت روحها إلى السماء فداء المسيح

ظهر لهما المسيح وأمرهم بالقدوم إلى مصر.. سيرة القديسان أبادير وإيرائى