رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديسة أنسطاسيه.. وهبت روحها إلى السماء فداء المسيح

 القديسة أنسطاسيه
القديسة أنسطاسيه

يُصادف اليوم  الإثنين 11 أكتوبر الموافق 1 بابة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديسة أنسطاسيه أحدى رموز الكنيسة الأرثوذكسية صاحبة السيرة العطِرة التي تحمل عظات وعبر.

 

اقرأ أيضًا..

احتمى في أرض الكنانة كالمسيح.. ذكرى دخول القديس ساويرس إلى مصر

 

تروي الكتب المسيحية التي حفظت التراث القبطي المعروف بـ"السنكسار"، أن في مثل هذا اليوم من عام  250م قدمت الشهيدة القديسة أنسطاسيه، روحها  من أجل تمسكها بالإيمان ومبادئ المسيح التي اتبعتها أمام ظلم واضطهاد  الطاغين.

 

 ولدت القديسة أنسطاسيه لأبوين مسيحيين من أهل روما، ربياها على الخلق والآداب والقواعد المنصوصة في المسيحية حتى بلغت من عمر الشباب أراد والدها أن يزوجها فلم توافقه، بل اختارت السيرة الروحانية وأن تهب روحها للعبادة والصلاح.

 

 وكان  قلبها يهتف بحب الإيمان والاشتياق للأمجاد السماوية فدخلت أحد بيوت العذارى – بيوت الرهبات- بروما وأتعبت جسدها بالنسك والتقشف.

 

تروي الكتب المسيحية أنها كانت تحتفل بأحد الأعياد فأخذتها الرئيسة مع بعض العذارى، ومضين للاشتراك في ذلك العيد  فرأت في الطريق جنود ديسيوس الملك من أعداء أتباع المسيح وظل يعذب هو وجنوده بعض المسيحيين.

 

كانت هذه القديسة من أشد المحبين بالدين المسيحي وكان قلبها يلتهب بالغيرة على من يتعرض للاضطهاد بسبب اتباعه ليسوع المسيح

وفي احدى المرات صاحت بجنود الملك، قائلة:" يا قساة القلوب أهكذا تفعلون بمن خلقهم الله على صورته ومثاله وبذل ذاته عنهم ".

 

اثارت القديسة وموقفها غضب الملك وجنوده فقبض عليها وقدَّمها إلى الوالي، الذي سألها قائلاً: " هل أنت مسيحية تعبدين المصلوب ؟ " فاعترفت ولم تنكر،  فعذبها عذاباً شديداً بعذابات مختلفة  ثم أمر بقطع رأسها.

 

 وكان مشهد قطع رأسها يلهب الفؤاد اذ صلت باكية لله ومتضرعه بقبلها إلى السماء ثم أحنت رأسها، فضرب السياف عنقها ونالت إكليل الشهادة وانتقلت بجوار الصادقين والمخلصين للإيمان.

 

موضوعات ذات صلة..

المشير طنطاوي والبابا شنودة .. مواقف تاريخية رفعا خلالها شعار الوطن أولًا

المشير طنطاوي.. الكنائس تدق أجراس الحزن على رحيل وزير الدفاع الأسبق

مهد للمسيح طريقه .. أبرز ماورد عن القديس يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس