رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى استشهادها.. تعرف على سيرة البتول القديسة أنسطاسية

أيقونة القديسة أنسطاسية
أيقونة القديسة أنسطاسية

يصادف اليوم السبت، 1 بابة بالأشهر القبطية، ذكرى واحده من أبرز وأشهر قديسات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتي تحتفل بها في مثل هذا اليوم سنويًا  وتردد قراءات كتاب السنكسار القبطي لتذكير شعب وبراعم الاقباط بما تمتلكة الكنيسة الأرثوذكسية من ذخائر و ثروات بشرية تضفى على التراث القبطي العديد من الخصوصية.

 

يتمتع التاريخ القبطي الأرثوذكسي بأثار وميراث بشري  عظيم، وتحت شعار آيات الكتاب المقدس (عب13:7) "انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ"، تقيم الكنائس القداسات والنهضات الروحية لتمجيد سيرهم و إعادة إحياء ذكرهم حتى يتمثل بهم كل من ينتمى لهذه العقيدة.

 

ومن بين تلك التروات تعيد الكنيسة اليوم إحياء ذكرى استشهاد القديسة "أنسطاسية" المجاهدة المؤمنه وهى من أصول رومية لأبوين تقيين مسيحيين ونمى بداخلها محبة المسيح و تعاليم الكتاب المقدس حتى أنها أنفقت ما تملك من أجل الإيمان و إحياء أبناء المسيح في رغد ووزّعت ماتملك على الفقراء، ثم اعتزلت، هي وبعض العذارى، والتحقت  في بيت صغير في طرف المدينة وقد كانت القيّمة عليهن امرأة مقتدرة اسمها وكانت ترعاهم سيدة تدعى الأم صوفيا.

 

عاشت تلك البتول في حياة دينية قوية ولم يكن في إيمانها إلا الاخلاص سمه وصفتها بها كل فتيات عصرها، وقد كان إيمانها هو ما لفت إليها  أنظار

الأمبراطور داكيوس (ديسيوس) عدو المسيحية آنذاك الوثني، فقد شهد عصره عام 250م اصدار الرسوم العدائية والعنصرية لذا المسيحين فقد أصبح  الاضطهاد على المستويين معا السياسى والشعبي، دافع آخر لهذا الاضطهاد آراء ديكيوس الدينية والاعتزاز بامبراطوريتة.

 

ومع ضهور أفسى العصور المسيحية وممارسة العنف و الضغط على كل من مكث و يؤمن بالمسيح ، انتشر جنود الامبراطور أرجاء العالم لقتل و منع المسيحين من ممارسة العبادات، واجهت هذه القديسة هؤلاء الجنود ووبختهم على  ظلمهم، فأمر الامبراطور بالقبض عليها وة ذجها في السجون وحملوها إلى الوالي حيث اعترفت أمامه أنها مسيحية فأمر بتعذيبها وصلبها واشعال النيران بها و لم تتخلى عن ترديد اسم المسيح حتى أمر بقطع رأسها في الأول من شهر بابة ، لذا تحتفل الكنيسة  القبطية بعيد نوالها إكليل الشهادة وانتقالها إلى الامجاد السماوية.