رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتمى في أرض الكنانة كالمسيح.. ذكرى دخول القديس ساويرس إلى مصر

القديس ساويرس
القديس ساويرس

تعيد الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الثلاثاء 12 أكتوبر الموافق 2 بابة حسب التقويم القبطي، ذكرى قدوم القديس ساويرس  بطريرك  أنطاكية   إلى مصر.

 

اقرأ أيضًا..

القديس أسطاثيوس رمز الأرثوذكسية.. ضحى بمُلكه وفقد عائلته من أجل المسيح

 

ترجع هذه الذكرى إلى عام 518 ميلادية في عهد الإمبراطور يوستنيان الذي كان يتبع معتقدات ومبادئ "مجمع خلقيدونية".

 

يُعتبر "مجمع خلقيدونية" هو المجمع المسكوني الرابع ومن أهم المجامع ويعود إلى عام 451م   وتسبب هذا المجمع  في إحداث الانشقاق الذي أدى إلى ابتعاد الكنائس الشرقية (القبطية والأرمية والسريانية) عن الغربية (الرومانية والبيزنطية).

 

تروي الكتب المسيحية أن زوجة الإمبراطور يوستنيان التي تُدعى " الثيئودورة" من أتباع العقيدة الأرثوذكسية ومحبة للقديس ساويرس، بسبب فضائله وتمسكه بالإيمان القويم.

 

تسببت محبتها في اقناع الملك لاستدعائه وحدثت بينهما مناقشات كثيرة بخصوص الإيمان الأمر الذي أغضب الملك فأصدر أمر بقتل القديس ساويرس فأوعزت إليه الملكة أن يهرب وينجو بنفسه.

 

 تذكر الكتب التراثية أنه خرج وقصد ديار مصر فلم يجده الملكط لتطبيق حكم القتل في حقه فاستشاط وأرسل خلفه جنوداً، لكن الله ستره عنهم حسب ماكتب في سيرته ولما وصل إلى مصر كان يجول متنكراً من مكان إلى آخر خوفا ان يقع في شباك أتباع الملك الماكثين بأرض الكنانة.

 

وفق ماذكر كتاب السنكسار، كان الله يُجرى على يديه آيات كثيرة وحدث أن دخل في إحدى المرات، متنكراً، إلى كنيسة بدير في برية شيهيت "وادي النطرون" في زى راهب غريب.

 

ولما وضع الكاهن القربان على المذبح وغطاه بالإبروسفارين، وعند بدء القداس رفع الغطاء، فلم يجد قربانة الحمل في الصينية فاضطرب والتفت إلى المصلين قائلاً: " إني لا

أجد القربانة في الصينية، ولست أدرى إن كان هذا من أجل خطيتي أو خطيتكم " فبكى المصلون خشية لما حدث.

 

أنقذته رحمة الله حين ظهر ملاكًا ليخبرة وقال للكاهن: " ليس هذا لأجل خطيتك ولا خطية المصلين، بل لأنك رفعت القربان في حضور الأب البطريرك " فقال له الكاهن: " وأين هو يا سيدي ؟ " فأشار إليه الملاك  وكان القديس ساويرس بإحدى زوايا الكنيسة  فأدخلوه إلى الهيكل بكرامة عظيمة، وأمر الكاهن أن يكمل القداس.

 

 وحين صعد الكاهن إلى المذبح، وجد القربانة حيث فقدت  فمجدوا الله وظل بمصر مايقرب من 20 عام يجدم ويرعى الاقباط داخلها ويكرموه ويعظموا أمجاده تكريمًا لما قدمه من معجزات.

 

ولاتزال الكنيسة تعيد ذكرى ما ظهر بيد هذا القديس البطريرك تكرميًا لسيرته العطِرة وإشادة لدوه في بناء تراث قبطي عريق.

 

موضوعات ذات صلة..

المشير طنطاوي والبابا شنودة .. مواقف تاريخية رفعا خلالها شعار الوطن أولًا

المشير طنطاوي.. الكنائس تدق أجراس الحزن على رحيل وزير الدفاع الأسبق

مهد للمسيح طريقه .. أبرز ماورد عن القديس يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس