رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديس أسطاثيوس رمز الأرثوذكسية.. ضحى بمُلكه وفقد عائلته من أجل المسيح

 القديس أسطاثيوس
القديس أسطاثيوس

يُصادف غدًا الخميس 7 أكتوبر لموافق 27 توت حسب التقويم القبطي، تذكار استشهاد  القديس أسطاثيوس أحد رموز التراث الأرثوذكسي، ترسخ سيرته عظات وتعاليم تؤكد أهمية التمسك بالإيمان.

 

اقرأ أيضًا..

ميلاد يوحنا.. الكتب المسيحية تروي تفاصيل بشارة الملاك بقدوم مُعمد المسيح

 

 وحسب ماورد في كتاب حظ التراث المسيحية المعروف بـ"السنكسار"، أن الشهيد  أسطاثيوسو كان يثدعى قبل اتباع السيد المسيح "بلاسيداس"، وكان وثنياً، وأحد وزراء مملكة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان في الفترة من ( 98 – 117م ).

 

عرف هذا القديس بالحجزم والقوة الممزوجه بحب الخير ومساعدة الفقراء ويرجح بعض العلماء في التاريخ القبطي، أن إيمانه جاء رحمة من الله الذي لم يسمح أن يضيع تعبه وحُسن خلقة.

 

 تروي الكتب التاريخية عن واقعة سماع صوت السماء، حيث كان يصيد الغزلان في إحدى المرات كعادته، رأى صليباً مرتفعاً، وسمع صوت منبعثًا من السماء يدعوه للإيمان.

 

رجف قلب القديس إلى إسم الله وقدرته أمام عجز الأوثان وبعد عودته إلى منزلة وقلب زوجته التي استمعت إلى كلماته حين وجدته يهرع من شدة الخوف ثم توجهوا إلى أسقف روما الذي علّمهم الإيمان وعمدهم، وهناك تم تغير اسمه إلى أسطاثيوس.

 

ثم ما لبث أن حلت به نكبات متوالية مثل أيوب الصديق، ففقد مايمك من مال وخدم ثم خرج من روما بسبب

شدة الفقر، وفي الطريق فقد زوجته وولديه، وكان من أقسى اختبارات الله لقلبة.

 

أراد الله ان يلطف بقلبه المؤمن فجمعهم الله مجددًا ففرحوا بذلك فرحاً عظيماً حسب ماورد في كتب التراث القبطيالذي روى احداث مابعد تولى أدريانوس الملك سنة 117م ،حيث سمع عن أسطاثيوس وعائلته أنهم صاروا مسيحيين فاستدعاهم وأمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا.

 

 غضب الملك الوثني من إيمان القديس وأسرته فأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم ثم وضعهم في زيت مغلي فأسلموا أرواحهم ونال كل  من أسطاثيوس ووالدية وزوجته إكليل الشهادة وتكرم الكنيسة في مثل هذ اليوم سيرتهم من كل عام.

 

موضوعات ذات صلة..

المشير طنطاوي والبابا شنودة .. مواقف تاريخية رفعا خلالها شعار الوطن أولًا

المشير طنطاوي.. الكنائس تدق أجراس الحزن على رحيل وزير الدفاع الأسبق

مهد للمسيح طريقه .. أبرز ماورد عن القديس يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس