رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد الكنيسة المصرية في الحروب الرومانية .. تعرف على القديس موريس

أيقونة القديس موريس
أيقونة القديس موريس قائد الكتيبة الطبية

يُصادف غدّا الإثنين الموافق 25 توت بالأشهر القبطية، ذكرى إستشهاد القديس موريس المعروف كنسيًا بـ" قائد الطيبية" في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

ويعتبر قائد الكتيبة القديس موريس "الضابط الصعيدي" وفرق الكتبية الطبية القبطية مثال للشجاعة أيقونة لقومة العزيمة والتمسك بالمسيح، وتحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم سنويًا على إقامة النهضة الروحية لإعادة إحساء ذكرى من قدم وخدم الاقباط على مر العصورتمجيدًا لكل من ذفرت روحه البرية من أجل يسوع ورفع الإيمان المسيحي.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات عن سيرة قائد الطبيبة القديس موريس.

 

وُلد القديس موريس في مدينة طيبة بمحافظة الأقصر، وكان قائد فريق الأقباط بالكتيبة الطيبية المكون عددهم 6600قبطي مسيحي، يحرصون بإرشاده على مواجهة ومحاربة الأشداء، وكان هذا القديس في عهد الأمبراطور دقليديانوس المعروف عهد بالحجود المسيحي فعرف عصره بـ"فترة الظلام المسيحي"، وإشتهر بالعداء الشديد لكل من يتبع المسيح.

 

إقرأ أيضًا

لهذا السبب لُقب القديس أغسطينوس بـ"ابن الدموع"

 

وورد في الكتب المسيحية أن هذه الفرق الطبية أبلت بلاءً حسنُا في الحروب التي خاضتها وشهد ببسالتهم قيادة الجيش الروماني الذي أشاد بالقديس موريس القائد، وذكرت الكتب التراثية أن أبرز ما دون وأكد على شجاعة هذا القديس ما حدث في موقفه من القائد مكسيميانوس في فرنسا، ويعتبر مكسيميانوس أحد الحكام ذي تم إختيارهم من قِبل دقليديانوس وكان شريكة في حكم الإمبراطورية الرومانية وقد قسمت هذه الكتيبة إلى قسمين أحدهما ليحارب على حدود فرنسا والآخر ليحارب في سويسرا.

 

وفي القرن الثالث الميلادي أصدر الإمبراطور مرسوم بنقل الكتبية الطبية بإعتبارها جزء من الجيش الروماني إلى أروربا لمساعدة مكسيميانوس في حروبة، وفي تلك الأثناء تخلل المرسوم قرار عبادة الأوثان، صدر الأمر بالتبخير للأوثان قبل البدء في الحرب وكان من المعروف قديمًا أن تقدم العبادة للآلهة الوثنية قبل بدء المعارك من أجل الإنتصار حسب المعتقدات

القديمة.

 

إقرأ أيضًا

مالا تعرفه عن ذكرى تكريس كنيسة أب الرهبان القديس أنطونيوس الكبير

 

إلا أن أسلوب التعذيب والترهيب الذي إتعبه جند الإمباطور لم يزغقلوبهم من محبة الإيمان، فقد قام الحاكم  بصفهم وأخذ من بينهم أحد الاقباط لقتله أمام أعين المؤمنين حتى يخافوا ويبخروا للأوثان ولكن أضطر الأمبراطور أن يقتلهم جميعًا ولم تضعف الفرقه حتى أن قائد الكتيبة القديس موريس  أبدى شجاعة فائقة عندما كتب خطاباً باللغة القبطية وقدمه إلى الأمبراطور يعلن فيه طاعته له في أى أمر بالدفاع عن الراضى الرومانية ولكن إيمانه بالإله،  وإستشاط الإمبراطور في النهاية لتمسكهم  بالإيمان المسيحي.

 

إقرأ أيضًا

من صحراء مصر إلى العالم ..القديس أنطونيوس ينير المسيحية بالفكر الرهباني

 

 وذكر كتاب حفظ السير والقراءات اليومية "السنكسار"، الذي تناول سيرة القديس موريس  أن أمر التبخير للأوثان تضمن الأمر الصارم للكتيبة المصرية لتقديم البخور في هذه العبادة ولكن جنود الكتيبة رفضوا معلنين إيمانهم بالدين  المسيحي وأن الله هو الحق وليست الأوثان  أعلنوا رفضهم والامتثال للأمر، وكان لشجاعتهم الثمن في صعود أرواحهم إلى السماء ونالوا جميعهم إكليل الشهادة ليجاوروا من رحلت أرواحهم في الأمجاد السماوية وكان ذلك في العام الثالث للشهداء وهو ما ينُسب لتاريخ الكنيسة القبطية فقط.