من صحراء مصر إلى العالم ..القديس أنطونيوس ينير المسيحية بالفكر الرهباني

من وسط الجبال والصحراء المصري انبعث للعالم  نورًا روحيًا ومبادئ إيمانية جديدة ، نقشت في أسطر التاريخ دور قديسًا أنار قلبة بحب الإيمان فأرد أن يهب المسيحية  تعاليم  وفكر جديد حول ممارسة الصلوات والنسك والعبادات.

 

بقلب مصري محب لعقيدته أراد القديس أنطونيوس أن يمكث بالجبال ليشرح للعالم  قوة الإنسان في التفرغو ترك متاع الحياة من اجل الله، عندما ذاع إسم ما قدمه هذا القديس المصري بدأ العالم يطبق تعاليمة ومفهوم الرهبنة، وأصبحت مصر صاحبة الريادة الرهبانية إذ خرج من رحم صحرائها هذا القديس العظيم الذي أكد على دور مصر في تقديم تراثُا وكنوزًا تاريخيًا و حضاريًا.

 

وتستعد كنيسة القديسين مارجرس والانبا أنطونيوس، بمنطقة محرم بك بالاسكندرية للاقباط الارثوذكس، لبدء برنامج النهضة الروحية يوم السبت المقبل الموافق 25 يناير الجاري، ومن المقرر أن يستمر حتى الخميس 28 من ذات الشهر، على أن يتضمن إقامة القداسات الإلهية الصباحية والندوات واللقاءات الروحية المسائية بمشاركة الآبا الأساقفة والكهنة في مراسم القداسات والصلوات لإعادة إحياء تذكار هذا القديس الذي أضفى الكثير على الحياة الرهبانية والتراث المصري.

 

ترصد "بوابة الوفد" محطات أب الرهبان وصاحب الريادة الرهبانية في العالم القديس أنطونيوس

1-وًلد القديس أنطونيوس عام 251م ببنى سويف و توجهه إلى الحياة الايمانية عام 269م.

2- أعتبر رحيل أبوين هذا القديس هى نقطة التحول في حياته فقد لجأ إلى الله لمواجهة أحزانة وقوة عزيمته.

3- أسس هذا القديس مفاهيم جديدة تختلف عن ما وجد في عصر إذ كانت الرهبنة تقتصر على متوحدين يسكنون الصحراء والعبادات آناء الليل و أطراف النهار.

 

4- على الرغم من وجود الفكر الرهباني

قبل هذا القديس من أرثوا بداخلة الارشاد إلى هذه المبادئ إلى أنه أضاف الكثير الى هذه المبادئ.

 

5- ساهم هذا القديس في منح مصر عالميًا لقب " أم الرهبنة " إذ انتشر للعالم دور القديس المصري في تأسيس الفكر الرهباني.

 

6- دخل القديس أنطونيوس لمنطقة البرية وعاش مايقرب من عشرين عامًا من حياة الوحدة، ليخرج بعد ذلك ويقوم بإرشاد الرهبان.

 

7-تمحورت مبادئ الرهبنة القبطية على أسس محددة تميزها عن غيرها من الحياة الرهبانية في مختلف الديانات فهى تقوم على أساس البعد عن العالم و إتباع الفقر الاختياري كما وصفة قداسة البابا بالاضافة إلى تكريس الذات و نكرانها من أجل الايمان و الصلاة.

 

8-ساهم مكوث هذا القديس بالبرية إلى إنشاء العديد من الأديرة فى الجبال وأصبحت هذه البرية مدينة مليئة بالرهبان.

9-عندما ازدادت اعداد الرهعبان بالبرية حرص القديس الأنبا أنطونيوس على التنقل بين المتوحدين فى البرارى لتفقدهم وتعليمهم.

10- وضع لتلاميذه أسس "الديرية" الأولى والحياة الرهبانية .

11- تأسس أقدم دير للرهبان في العالم بالبحر الأحمر يحمل إسم و شفاعة الدقيس أنطونيوس أب الرهبان.