رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشهوة الحرام تُسقط ذئباً بشرياً لم تردعه الطفولة.. تفاصيل مؤلمة

بوابة الوفد الإلكترونية

سمح بطل قصتنا الشرير لشهوته أن تُحركه كالأنعام، فصار كالثعبان ينسل بين الثنايا لينفث سمومه بين بني البشر. 

ظن المُجرم أن فعلته لن يُسلط عليها الضوء، ولكن خاب أمله، فلكل فِعل أسود عقاب يستحقه.

اقرأ أيضاً: أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

تفاصيل القصة وقعت في ولاية فلوريدا الأمريكية وتحديداً في مدينة أورلاندو، وذلك في يوليو الماضي.

وبدأت القصة حينما كانت الضحية وتُدعى روز- 13 سنة في طريقها لزيارة صديقتها في منزلها بإحدى عمارات المدينة.

الغدر بطفلة في عُمر الزهور..الوجه القبيح للإجرام

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن صديقة الراحلة روز عثرت على الهاتف المحمول الخاص بالضحية، فضلاً عن زوج الأحذية التي كانت ترتديها على سلالم العقار .

وهرع أخ المجني عليها بعد أن اكتشف تغيب اخته، وظل يطرق الأبواب، حتى انكشف اللثام عن الجريمة التي تم ارتكابها في حقها.

وتمكن رجال الشرطة من العثور على روز في خزانة شبه عارية، وتبين أنها تعرضت للطعن، وكانت في حالٍ يُرثى له. 

وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة مُتأثرةً بالجراح العميقة التي عانت منها. 

وقال أحد شهود العيان إنه رأى المُتهم جيري - 28 سنة وهو يخرج من البناية التي عُثر فيها على روز.

وأظهر مقطع مصور قيام الجاني بتتبع المجني عليها أثناء رحلتها إلى منزل صديقتها.

جيري أثناء تتبع المجني عليها

وعثر المُحققون على سكيناً يبلغ طوله 12 إنشاً في مسرح الجريمة، وأظهر مقطع مصور آخر قيام المُتهم بشراء السكين من متجر قريب.

وذكرت تقارير محلية أن جيري معروف في المدينة، وكان معروفاً بمراقبته للفتيات في المدينة.

سجل إجرامي ثقيل..بطل القصة الشرير “سوابق”

ويُواجه المُتهم حالياً اتهامات عديدة على رأسها اغتصاب فتاة وإنهاء حياتها، وستبدأ جلسات مُحاكمته يوم 2 ديسمبر.

وتبين أن للمُتهم سجل إجرامي ثقيل، وله وقائع سابقة لاستهداف الأطفال. 

وذكرت مجلة بيبول أنها قام بلكم 3 رجال شرطة أثناء مُحاولتهم القبض عليه. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم بعد مُحاكمته، وسينتظر المجتمع معرفة حكم القصاص بحقه، وسيكون من المُهم معرفة دوافع سلوكه الإجرامي لحماية الفتيات من هذا النوع من المُجرمين. 

وتبرز الحاجة أيضاً لرفع قدرات الفتيات على الدفاع عن أنفسهن، وذلك لتجنب تكرار هذه المآسي.