رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

عريس الدقهلية بطل
عريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

أثار أحمد.ج المعروف إعلامياً بـ"عريس الدقهلية" الجدل بعد تزييف واقعة اختطاف أثناء حفل زفافه. 

وأصدرت وزارة الداخلية قبل يومين بياناً كشفت فيه النقاب عن تفاصيل الواقعة. 

اقرأ أيضاً: سفاح الجيزة يُواصل إثارة الجدل..تحليل نفسي لشخصية أخطر قاتل في مصر

وذكر البيان أن العريس اتفق مع زوجته وشقيقتيه و3 أشخاص آخرين على تصوير هذا المقطع التمثيلي ونشره على مواقع التواصل من أجل جمع مشاهدات عالية والحصول على أرباح مادية. 

وتبين فيما بعد أن العريس والعروس الظاهران في الفيديو مُتزوجان بالفعل منذ 3 سنوات، ولديهما أطفال أيضاً. 

رأي الطب النفسي 

ويقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المُتهم في هذا الموقف يجب أن يُعاقب.

وأضاف الدكتور جمال فرويز، في تصريحاتٍ لبوابة الوفد الإلكترونية، :"المُتهم بدا كما لو كان غير مُدرك لتوابع تصرفاته، وتصرف بشكلٍ أظهر عدم إحساسه بالمُجتمع".

وذكر الدكتور جمال فرويز أن تصرف بطل القصة اتخذه البعض وسيلة للقول إن مصر غير آمنة، واصفاً ذلك بـ"التهريج".

ولفت استشاري الطب النفسي إلى إن البلوجر صاحب الواقعة بحث عن أموال المُشاهدات عبر اليوتيوب دون أن يُفكر في تبعات أفعاله، وشدد على أن ذلك أظهر عقلية صانع المحتوى لدينا الذي لا يأبه لشيءٍ سوى المُشاهدات. 

وعن الرأي الطبي قال الدكتور جمال فرويز المُتهم يُعاني من اضطراب الشخصية السيكوباتية. 

وأوضح قائلاً :"تصرفه أظهر لا مُبالاة من جانبه، وعدم تفكيره في تبعات أفعاله، فضلاً عن فقدانه الإحساس".

وأكمل حديثه بالقول :"البلوجر حاول لفت الإنتباه بتصرفٍ لم يُفكر في الرعب الذي يُمكن أن يتسبب فيه".

بلاغ للنائب العام 

وكانت المُحامية نهى الجندي قد تقدمت ببلاغٍ للسيد النائب العام ضد البلوجر أحمد.ج، وذكرت أنه أثار الذعر والرعب في نفوس المواطنين. 

وتسبب بفعلته في تكدير الأمن العام، وهو الأمر الذي يُعاقب عليه القانون المصري.

وكان قاضي المُعارضات في الدقهلية قد أمر بتجديد حبس أحمد.ج و3 من شركائه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية بشأن واقعة تزييف واقعة الاختطاف غير الحقيقية. 

وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام ضرورة مُناقشة إيجاد السُبل اللازمة لتحقيق الانضباط على مستوى الفضاء الإلكتروني بهدف تجنب التداعيات السلبية، ولحماية المُجتمع من شرور الانحراف في صناعة المحتوى.