رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور..انهيار أسرة الطفلة جانيت أثناء مُرافعة النيابة العامة ‏

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت قاعة المحكمة في مجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس انهيار أسرة الطفلة الرضيعة جانيت التي راحت ‏ضحية واقعة هتك عرض بشعة. ‏

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

وجاء ذلك خلال مُرافعة النيابة العامة القوية في القضية المُتهم فيها شاب في بداية عقده الثالث من العُمر.‏

وانهار الأب والأم أثناء شرح مُمثل النيابة واقعة هتك عرض الرضيعة ذات الشهور العشرة، وكتم أنفاسها، والإلقاء ‏بجسدها. ‏

وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن ‏واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.‏

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر ‏عشرة أشهر- بإحدى الحدائق ‏العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح ‏الجريمة، ومناظرة الجثمان.‏ 

وأظهرت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها ‏أمام منزلهما، وتوجه بها إلى ‏حديقة مجاورة، حيث واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها ‏خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق ‏هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير ‏الصفة التشريحية

وشهدت الجلسة الأولى في القضية يوم 7 مايو تحدث المُحامي أحمد حجاج، المدعي بالحق المدني عن عائلة المجني عليها، مع المحكمة في أولى جلسات القضية مطالباً بتنفيذ حكم القصاص. 

وقال المُحامي في حديثه مع المحكمة إنه لا يرغب في وصف قلب المُتهم بأنه قلب من النار، لأن الله قال للنار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم. 

ولا يرغب في وصف قلبه بأنه من حجر لأن الله قال في القرآن :"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً".

 

وتابع المُحامي :"لا أرغب في أن أصف المُتهم بأنه الشيطان ذاته، فقد قال الله في مُحكم تنزيله :"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين".

وأضاف مُحامي عائلة المجني عليها :"لا أجد لهذا المسخ وصفاً إطلاقاً، ما فعله جريمة نكراء، وفعلة شيطانية، يكاد أن تقطر الحروف دماً".

وتابع :"أنا أُعبر عن آلام اعتصرت أم وأب شاهدا ابنتيهما ذات العشرة أشهر رضيعة عارية في الشارع على يد هذا المسخ:"

وأضاف :"أطالب بتحقيق القصاص، وانضم للنيابة العامة، وأطلب تطبيق حكم الإعدام".

القاضي يُوضح غاية القانون 

وفي خلال حديث المُحامي أحمد حجاج قال :"لو كان في القانون ما هو أكثر من الإعدام لطلبت تطبيقه، ولو لم نكن في دولة قانون لطلبت أن يُسلخ جلده حياً ليشعر بالألم".

ليتدخل القاضي قائلاً :"القانون بيعاقب ولا يعذب"، وأضاف مُتسائلاً :"هيكون ايه الفرق يعني ؟".

وأكمل المحامي قائلاً :"تلك الآلام اعتصرتني شخصياً، وأطالب بتحقيق القصاص، وتطبيق الإعدام، وانضم للنيابة العامة".