رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة عن مُزهق روح الرضيعة “جانيت”: نار الشهوة البربرية أحرقت الفراشة

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل السيد محمود عادل عبدالله، مُمثل النيابة العامة في قضية مصرع وهتك عرض الرضيعة "جانيت"، مرافعته أمام المحكمة. 

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

وقال إن الضحية وهي جانيت ذات الشهور العشرة :"لم تكن تنطق بعد، كانت في المهد صبية، تركها أبواها تلهو مثل فراشة تلهو بين الزهور".

وأضاف ممثل النيابة :"نحن أمام قضية انهاء فراشة ذات الشهور العشرة، ثم قلتها بدمٍ بارد".

وتابع :"أي نار أحرقت الفراشة؟ هي نار شهوة المتهم الدنيئة البربرية".

 

وأكمل المُرافعة قائلاً إن والد ووالدة الضحية كانوا يُريدون بستاناً من السعادة تعيش فيه ابنتهما، ولكن البناية السكنية التي جمعت بين الضحية والجاني جمعت بين الخير والحب والتسامح والشر والبغي وتبديل الفطرة".

وتطرق ممثل النيابة لشرح يوم الواقعة، وقال إن الطفلة كانت تلهو مع باقي الأطفال، وتبادلوا سوياً الابتسامات والضحكات، ولم يعلموا أن البسمة ستُقتل. 

وأشارت النيابة إلى أن لسان حال الضحية كان يقول :"لقد نزعت حفاضي، لم تأبه ولم تُجب، وصرت أصرخ بأني رضيعة، رأيتك تتوحش بعينيك وتستقوى بجسدك وتأتي الفاحشة وأنا أصرخ بأني رضيعة، ولكنكَ كُنت غير مُبالٍ، فرفعت صوتي بأني رضيعة فكتمت أنفاسي".

وتابعت النيابة :"لسان حال الضحية كان يقول لقد فاضت الروح لبارئها، وألقيت بجسدي في الحديقة، لقد خطفتني والله شاهد، ونزعت حفاضي والله شاهد، كتمت أنفاسي والله شاهد".

 ‏وكانت المحكمة قد شهدت انهيار أسرة الطفلة الرضيعة جانيت التي راحت ‏ضحية واقعة هتك عرض بشعة. ‏

وجاء ذلك خلال مُرافعة النيابة العامة القوية في القضية المُتهم فيها شاب في بداية عقده الثالث من العُمر.‏

وانهار الأب والأم أثناء شرح مُمثل النيابة واقعة هتك عرض الرضيعة ذات الشهور العشرة، وكتم أنفاسها، والإلقاء ‏بجسدها. ‏