بكاء وأحضان.. رد فعل أسرة الطفل جانيت بعد إحالة المتهم للمفتي

 تعالت صرخات أسرة الطفل السودانية جانيت بعد إحالة المتهم بهتك عرض ابنتهم وإنهاء حياتها، لفضيلة مفتي الجمهورية، فرحين بحكم المحكمة الذي أسدل الستار في القضية المعروفة.

المتهم بهتك عرض جانيت 

واحتضن والد طفلة جانيت زوجته وحماته الحاضرتين في الجلسة، وانهارت دموعهم قائلين “واثقين في القضاء المصري العادل”.

أسرة الضحية الطفل جانيت 

وتابعت جدة الضحية في تصريحات صحفية، وعيونها تقطر الدمع، أنا في غاية السعادة لاقتراب موعد إعدام قاتل حفيدتي.

وبالنسبة لوالد الطفلة جانيت لم يستطع الحديث غير بجملة وحيدة وهي "أنا الحمد لله ارتحت".

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بإحالة المتهم بهتك عرض وإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيت، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأي الشرع في إعدامه وتحديد جلسة 8 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.

كما استمعت المحكمة لدفاع المتهم بإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيت.

وقال دفاع المتهم أمام المحكمة، موكلي جبان وبيخاف عشان كده اعترف أمام النيابة.

ودفع محامي المتهم بانتفاء الجريمة بركنيها المادي والمعنوي واستحالة تصور الواقعة.

كما دفع ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش في القضية.

مشاهد من المحاكمة 

وصلت أسرة الضحية الطفلة السودانية جانيت إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع لحضور جلسة محاكمة المتهم بهتك عرض وانهاء حياة صغيرتهم، بينما تغيبت أسرة المتهم عن الحضور

وشهد محيط المحكمة تشديدات أمنية تزامنا مع محاكمة المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة السودانية جانيت.
وكانت المحكمة قد تسلمت في آخر جلسات القضية تقرير الفحص النفسي والعقلي الذي تم إجراؤه على المُتهم. 

نسبة استيعاب المتهم 95 %

وكشف التقرير أن المُتهم يتمتع بصحة عقلية، وأثبت الفحص أنه شخص طبيعي لا يُعاني من أي مشكلة عقلية، وأن نسبة استيعابه هي 95 %.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا.
وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق ‏العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.‏

الطفلة السودانية جانيت 

وأظهرت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى ‏حديقة مجاورة، حيث واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق ‏هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية