رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بوريل: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا يسهم في حفظ جهود السلام

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

زعم مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن رفع الحظر المفروض على استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية يمكن أن "يسهم في جهود حفظ السلام".

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "رفع القيود المفروضة على استخدام الإمكانيات ضد القوات الروسية، وفقا للقانون الدولي، يمكن أن يكون له عدة نتائج مهمة مثل تعزيز الدفاع الذاتي لأوكرانيا.. وإنقاذ الأرواح والحد من الدمار في أوكرانيا، والمساعدة على دفع جهود حفظ السلام".

 

وأكد بوريل أن"الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا بشكل كامل في مواجهة روسيا".

 

كما وعد بإجراء "مناقشة في الأسبوع القادم مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي حول تعزيز الدعم لأوكرانيا على خلفية هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك".

 

وأضاف: "أتطلع إلى الاجتماع مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا والتباحث مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل للمضي قدما في دعمنا لأوكرانيا".

 

ومن المتوقع أن تُعقد الاجتماعات غير الرسمية لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي يومي 29 و30 أغسطس الجاري.

 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت في وقت سابق، أن الهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية تم بدعم شامل من الغرب الذي أجاز هذه الأعمال.

 

وأعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا تم بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية، والتنسيق معها.

 

وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.

 

وبلغت حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك حتى أمس الثلاثاء أكثر من 4130 عسكريا ومئات الأسرى والجرحى، و58 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 "هيمارس" أمريكية.

 

وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.

 

زاخاروفا: أرمينيا تحاول إلقاء اللوم في أخطائها على روسيا

 

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد فعل أرمينيا على بيان الوزير سيرغي لافروف بشأن تنفيذ الاتفاقات الثلاثية يظهر أن يريفان تحاول إلقاء اللوم بأخطائها على روسيا.

 

وقالت راخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لقد رأينا رد فعل وزارة الخارجية الأرمينية هذا على بيان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهذا مثال آخر على سياسة يريفان الرسمية المتمثلة بإلقاء اللوم في أخطائها وسوء تقديراتها الاستراتيجية على الآخرين، وعلى وجه الخصوص، في هذه الحالة على روسيا".

 

أشارت إلى أن يريفان، بتخريبها للاتفاقات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان "تنفذ مرة أخرى أوامر الغرب".

 

وأضافت زاخاروفا: "إننا ندعو السلطات في يريفان إلى عدم السماح للغرب بعرقلة سنوات من الجهود المبذولة لإحلال سلام مستدام في منطقة القوقاز.. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى هوس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفكرة إخراج روسيا من جنوب القوقاز ودق إسفين في علاقاتنا مع أرمينيا ودول أخرى في المنطقة".

 

وفي وقت سابق، صرح لافروف قائلا: إن روسيا "تؤيد إبرام معاهدة سلام في أقرب وقت ممكن، ولكن للأسف، القيادة الأرمينية هي التي تخرب الاتفاق الذي يحمل توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان.. من الصعب أن نفهم ما هو الهدف من مثل هذا الموقف".

 

وشدد على أن الأمر الأكثر أهمية اليوم هو اتباع روح ونص مجموعة الاتفاقات الثلاثية التي تم التوصل إليها بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022.

 

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن مثل هذه التصريحات "تشكك في المشاركة البناءة لروسيا في عملية تسوية العلاقات بين يريفان وباكو".