تعرف على أسباب قدسية فترة الخماسين في الكنيسة القبطية
تعيش الكنيسة القبطية هذه الفترة مرحلة مقدسة تعرف كنسيًا بـ" الخامسين المقدسة" وهى الفترة الفاصله الممتدة الى 50 يومًا المحصورة بين عيد الفصح وعيد العنصرة.
تعد هذه الفترة هى رمز الفرح فلا يُصام فيها الأربعاء والجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام السنة ، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ونظرصا لاعتبار هذه الايام، ويُحتفل خلالها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات وتعتبر الكنيسة هذه الفترة هى بداية جديدة للجهاد الروحي الايجابي للثبات في المسيح، كما يحرص ابنائها على ممارسة العبادات والتوبة المستمرة من أجل نقاوة القلب.
إقرا ايضًا:
المسيح قام .. الكنائس تحتفل بمعجزة النور المقدس من قبر السيد المسيح
وخلا فترة الخماسين تمر الكنيسة بما يعرف بـ"آحاد الخماسين المقدسة" ويحمل كل يوم أحد خلال السبعة أسابيع اسم وقصة ومعنى مختلف، الأحد الأول تعتبر الكنيسة هى توثيق الايمان والقيامة من الشك كما ورد في الكتاب المقدس بآيات (يو20: 19-31) ويعيد قصة "توما" تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة.
ويُدعى الأحد الثاني "أحد الحياة الابدعية" ويعيد تذكار آيات (يو6 :54-58)، أما الأحد الثالث فهو "أحد السامرية" ويقرأ إنجيل السامرية (يو4: 1-42)، ويعرف الأحد الرابع بـ"نور العالم" و يقرأ خلاله (يو12 :35-43)، أما الأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة تقرأ خلاله آيات (يو14: 1-11)، والأحد السادس يعرف بـ"انتظار الروح القدس" وتقرأ الكنيسة في هذا اليوم (يو16: 23-33).
وتختتم تلك الفترة الروحية الإيمانية بإقامة يوم الأحد السابع والذي
إقرا ايضًا:
لهذه الأسباب يرتبط عيد شم النسيم بعيد الفصح المسيحي
وعادة ما تقيم الكنيسة فى فترة الخماسين ما يعرف بـ"دورة القيامة" ويتم خلال إقامة صلاة قداس الإلهي في هذه المناسبة، عدة طقوس خاصة وتتمثل في أن يحمل الشمامسة والكهنة الصلبان وأيقونات تجسد صورة السيد المسيح ويطوفوا كافة أرجاء الكنيسة للاحتفال بالقيامة.