رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تطورات جديدة في قضية فتاة الفستان وموقفها من الدراسة بالجامعة

حبية حسام فتاة الفستان
حبية حسام فتاة الفستان

 حالة من الجدل صاحبت قرار النيابة العامة فى قضية الطالبة حبيبة حسام، المعروفة بـ"فتاة الفستان"، حول موقف الطالبة من الاستمرار فى الدراسة بجامعة طنطا، أو التحويل إلى جامعه أخرى، خاصة بعد إعلان الملياردير نجيب ساويرس تكفله بمصاريفها كافة في أي جامعة تختارها.

 

اقرأ أيضًا .. فتاة الفستان تنشر نتيجتها وتعلن عزمها ترك الكلية

 

 جاءت نتيجة الطالبة حبيبة حسام "فتاة الفستان" فى السنة الدراسية الأولى لها فى الكلية بالرسوب في مادتين، ورأت حينها أن السبب فى ذلك هو واقعتها بالحرم الجامعي، وتتجه حاليًا إلى سحب ملفها من الكلية واستكمال دراستها في كلية أخرى، أو السفر خارج مصر.

 ويتعارض اتجاة "فتاة الفستان" بسحب ملفها من الجامعة مع استمرار التحقيق فى القضية داخل الجامعة بعد تقديم المراقبات شكوى ضدها وإحالتها  للتحقيق، وذلك عقب قرار النيابة بعدم إدانتهن في واقعة الطالبة، وبالتالى لا تستطيع حبيبة سحب ملفها إلا بعد انتهاء التحقيق داخل الجامعة.

 

شكوى المراقبات للجامعة:

 تضمنت الشكوى التى تقدمت بها المراقبات إلى الجامعة، بالتحقيق في الواقعة، بعد تعرضهما للإهانة والسب والقذف، وأنهما التزمتا الصمت طوال فترة التحقيقات في الواقعة، مؤكدين أن وسائل الإعلام استمعت لطرف واحد وهي الطالبة وتعاطف معها المواطنون.

 

النيابةتقرر حفظ البلاغ:

 كانت النيابة العامة أفادت بحفظ البلاغ المقدم بسبب عدم وجود أدلة كافية على حدوث الواقعة، وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة، مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة، وأكدت مذكرة النيابة أن الشاهدة الوحيدة التى استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة.

 

فتاة الفستان: لن ألجأ إلى مواقع التواصل وردى بشكل قانونى:

 علقت حبية حسام "فتاة الفستان" على قرار النيابة العامة، أنها لم تطلب الاستعانة بشاهدة في التحقيقات، ولكن النيابة هي من قررت الاستشهاد بالطالبة التي ظهرت معها في كاميرات المراقبة، لافتة إلى أن الشاهدة نفت الواقعة بالرغم من أنها كانت مقرة بها قبل التحقيقات.

  وتابعت "فتاة الفستان": "هناك أمور أخرى حدثت في النيابة تدل على وقوع الواقعة، أحترم القضاء وردي على الموضوع سيكون

بصورة قانونية"، مؤكدة أنها لن تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للرد، لأنها تمتلك حق التظلم على البلاغ، إضافة إلى أنها وضعت المسار الخاص بالقرار التالي لها.

 وأضافت حبيبة، أنها كانت تتنقل بصفة مستمرة ما بين النيابة العامة ومباحث طنطا بسبب المكالمات والمحادثات التي تدين المراقبتين والشاهدة في القضية، متابعة: "تلقيت تهديدات بشأن نتيجتى برغم أنى لم أطالب بحقى فيها وكنت أعلم بالرسوب في مادتين قبل الكونترول".

 وعلقت "فتاة الفستان" على شكوى المجلس القومي للمرأة "لو عندهم  دليل مادي يتقدموا به وأقبله، وأنا عندى أمور مقدمة فى النيابة ومكالمات مسجلة لهم، ولو ظالمة حد مش هاستمر في الظلم لمدة 4 أشهر، والأمر متروك لربنا والقضاء".

 

مطالبة برد الاعتبار:

 وتقدمت المراقبتان بشكوى إلى المجلس القوم للمرأة، تطالبان فيها برد اعتبارهما بعد ثبوت براءتهما من الاتهامات الموجهة لهما من الطالبة، مؤكدتين أنهما تعرضتا لإهانة بالغة أثرت بالسلب عليهما ونالت من أسرتيهما، وواجهتا إهانات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنهما تحرشتا بالطالبة على غير الحقيقة، مطالبتين بوقوف المجلس القومي للمرأة معهما فى الحصول على الحق القانوني من الطالبة التي أثارت الرأي العام ضدهما ووجهت لهما اتهامات بالباطل.

 

موضوعات ذات صلة:

فتاة الفستان من التنمر إلى براءة المتهمين.. ننشر التفاصيل الكاملة

كلام في التريند.. توابع أزمة فتاة الفستان وتطورات حالة وائل الإبراشي

فتاة الفستان| 5 وقائع تنمر هزت الرأى العام