عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتاة الفستان ضحية عقول الجلادين

حبيبة طارق طالبة
حبيبة طارق طالبة بكلية الآداب جامعة طنطا

يبدو أن الاحتشام والحياء في ارتداء الملابس أصبح ظاهرة غريبة لدى الكثيرين في الفترة الحالية، نتيجة الاعتياد على رؤية ملابس لا تراعى الذوق ولا تتماشي مع تعاليم الدين الإسلامي في المجتمع المصري.

 

حبيبة طارق أو كما تعرف" فتاة الفستان"  طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، تعرضت للتنمر من مراقبي امتحانات نهاية العام الدراسي، بسبب ملابسها، رغم أنها كانت ترتدي فستانا محتشما لا يخدش الحياء ولا يتنافى مع العادات والتقاليد، لكنها لم تسلم من سخرية المراقبين، والجلادين الذين ظلوا يوجهون لها كلمات تدل على التنمر حتى بعد خروجها من لجنة الامتحانات.

التنمر من الملابس المحتشمة أصبح ظاهرة جديدة تهدد الحياء والآداب العامة في المجتمع، رغم وجود العديد من ملابس الفتيايات والسيدات التى تتنافي مع الآداب والعادات والتقاليد، دون الانتقاد أو السخرية كما حدث مع فتاة جامعة طنطا.

 

وقالت حبيبة طارق" فتاة الفستان"،  إن البداية جاءت من مراقب لجنتها الذي ظل ينظر لها ولفستانها بعد استلامها البطاقة، ووجه لها سؤالا حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية.

 

وأكدت أن الصدمة الكبرى لها في اثنتين من المراقبات ظلتا تتنمران عليها حول الفستان. وقالت: "وجدتُ مراقبة امتحانات ترافق زميلة لها فور خروجي من لجنة الامتحانات واستوقفتانى واقتربتا مني وسخرتا مني بسبب الفستان".

 

وتابعت:"ظلت المراقبة تنادي زميلتها تعالي شوفي لابسة ايه، وقالت لي إنت نسيتي تلبسي بنطلونك، إنت مسلمة ولا

مسيحية؟".

ولفت الطالبة إلى أن المراقبة قامت بسبها وقذفها وفتيات الإسكندرية، قائلة: "أنت محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندارنية كده أصلًا".

 

مغردون.. الفستان أكثر حياء من البنطلون

وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن فستان فتاة جامعة طنطا محتشم، مشيرين إلى أن ملابس الفتاة تتماشي مع الآداب والذوق العام الذي يحاول البعض تجاهلة في الفترة الراهنة، وأفضل من ارتداء "الاسترتش، والبودى"، قائلين:" حبيبة طارف فتاة محترمة وجميلة في وقت فقد الكثيرين جمال الاحترام والاحتشام".

وتابع البعض:" الفستان جميل جدا ومحتشم، رغم أننا نشاهد ملابس لا تراعي الذوق وضيقة للغاية والجميع يعتبرة حرية شخصية"، مؤكدين إلى أنه لا يجوز الحكم على شخصية من مجرد رؤية الملابس، لان الملابس تظهر الذوق في ارتداء الملابس فقط، مشيرين إلى أن القانون لا يمنعها من ارتداء الفستان حتى لوائح الجامعة لا تتعارض مع هذا.