رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر معلومات تاريخية حول إيبارشية صنبو وديروط للأقباط الأرثوذكس

 مطرانية صنبو وديروط
مطرانية صنبو وديروط للأقباط الأرثوذكس

 

تستعد مطرانية صنبو وديروط، لإقامة لقاء العظة الأسبوعية برئاسة الأنبا برسوم أسقف عام الإيبارشية، بمشاركة وحضور أبناء الكنائس وتنقل الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي البث المباشر في تمام الساعة السابعة مساءً.

 

تملك الكنيسة الأرثوذكسية بالعديد من الإيبارشيات في مختلف المحافظات التى تروى أحداث تاريخية وتشهد مرور شخصيات عريقة و لعل مطرانية صنبو وديروط هى أحد هذه الثروات التراثية التي تملكها مصر فضًلا عن مباركة يسوع المسيح والعائلة المقدسة بها.

 

اقرأ أيضًا

تفاصيل رحلة ومسارات العائلة المقدسة في مصر

 

وخلال هذا التقرير تستعرص "بوابة الوفد" معلومات تاريخية حول إيبارشية صنبو وديروط للأقباط الأرثوذكس.

 

تعنى كلمة "إيبارشية" المقاطعة أو المديرية، وهى يونانية الأصل تطلق على المنطقة التي يرعى شعبها مطرانأ أو أسقف ويساعده الكهنة والشمامسة داخل الكنيسة "مكان خدمة الأسقف".

 

اقرأ أيضًا

بشير الارثوذكسية القبطية في الحبشة..تعرف على القديس تكلا هيمانوت

 

 

تكونت في بادئ الأمر إيبارشية"القوصية ومير"بمحافظة أسيوط في مطلع القرن الرابع الميلادي وتُعد أقدم الكراسي الأسقفية الباقية حتى الان، وإستمرت حتى أوائل القرن الثامن عشر ثم نقل الكرسي بعد ذلك الى قرية"صنبو"  و منها نقل الى مركز "ديروط"، وإستقر الوضع الخدمى إلى أن إنتقل الأنبا أغابيوس الثاني أسقف ديروط وصنبو وقسقام.

 

اقرأ أيضًا

أبرز الأنشطة التعليمية في الكنيسة.. تعرف على درس الكتاب المقدس

 

وبعد إنتشار خبر نياحة أسقف الإيبارشية تم تقسيم الكُرسي إلى ثلاثة إيبارشيات تتفرد كل منهم عن الأخرى، وعرفت الأولى بإيبارشية صنبو وديروط سيّم لها الأنبا برسوم، بينما عرفت الثانية بدير مواس و سيّم لها الأنبا أغابيوس، وتم سيامة الأنيا توماس على الإيبارشية الثالثة القوصية ومير.

 

وفي عام 1809ميلادية تم النقل رسميًا إلى كرسي وإيبارشية القوصية إلى مدينة " صنبو"  وذلك بأمر من نيافة الأنبا غبريال أسقف الايبارشية حينها في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا بطرس الجولي، وتعدد الأساقفة التى حفظت الايبارشية أسمائهم و ذكرت ضمن فصول الكتب التاريخية وآدب الشخصيات

القبطية  المؤثرة في تاريخ الأرثوذكسية.

 

اقرأ أيضًا

تفاصيل مشاركة البابا تواضروس في إحتفالات نصر أكتوبر المجيد

 

وتعتبر إيبارشية صنبو وديروط الحالية أحد المناطق الروحية التاريخية التى يقصدها الوافدين وتزخر بالتراث القبطي العظيم كما تضُم العديد من الكنائس الكبيرة وعلى رأسهم " كنيسة الشهيد  الأمير ناودروس المشرقي" ، و"كنيسة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة"،"كنيسة العذراء أم الميبح مريم"، "كنيسة القديس الشهيد مرقوريوس".

 

 

اقرأ أيضًا

مطرانية المنيا وأبوقرقاص.. منبر إيماني ومركز خدمي عريق

 

وجاء تاريخ تأسيس هذه الإيبارشية بعد ما حل على إيبارشية " القوصية"، ومالتي شهدت آباء أجلاء إستهلهم الأنبا هلياس أسقف القوصية الشهيد وهو أول أسقف يُذكر في المراجع التاريخية واستشهد عام 311م، على يد أريانوس حاكم  منطقة أنصنا بمدينة ملوي، وذُكر استشهادأسقف القوصية في مخطوطات السكنسار القديم وحفظ جثمانة في كنيسة القوصية حتى القرن الـ10، وثم تولى بعد ذلك  الأنبا أشييلوس رعاية الإيبارشية، وعقبة الأنبا قسطنطين الكبير أسقف أسيوط الذي ضم إيبارشية رعاية كنائس" قسقام" إلى إيبارشية القوصية.

 

وفي أواخر القرن السابع الميلادي و استمر توالى الشخصيات والقديسين على رعاية هذه الايبارشية التاريخية حتى عام 1771م حين تولى الأنبا يوساب أسقف قسقام آنذاك حتى عام 1766 حين عين الأنبا إبرام لخدمة كرسي قسقام و قوصية.