رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إقامة أول قداس منذ 1400عام.. ننشر تاريخ دير الأنبا بسنتاؤوس بنقادة

صورة دير الأنبا بسنتاؤوس
صورة دير الأنبا بسنتاؤوس بنقادة -أرشيفية

شهد دير الأنبا بسنتاؤوس اللابس روح القدس بنقادة  للاقباط الارثوذكس، اليوم السبت 18 يوليو، إقامة أول قداس إلهي منذ عام 1400ميلادية، ذلك برئاسة نيافة الانبا بيمن أسقف عام إيبارشية نقادة وقوص وبمشاركة عدد من الاباء الكهنة ومن المقرر إستمرار الصلوات الصباحية والعشية والتسابيح حتى الاثنين المقبل.

يعتبر هذا الدير أححد أبرز المعالم المسيحية في مصر والتي تحمل بين جدانه العديد من الاحداث والوقائع التاريخية الروحية والمقدسة.

 

وحين أعلنت المطرانية عن عثورها على رفات القديس الأنبا بسنتاؤوس عام 2018م، وهى تستعد لهذه الصلوات وتنظيم النهضة الروحية لتطيب جسده المبارك وطلب شفاعته، فهو واحد من أشهر الاسماء المسيحية التي تفخر الكنيسة القبطية بمرورهم بها وتزخر بعراقة تاريخها بسبب ماقاموا به من علم ونشر الفكر المسيحي بصورته الحقيقة.

 

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات حول هذا الصرح الروحاني دير القديس الأنبا بسنتاؤوس في نقادة بصعيد مصر.

 

إقرأ ايضًا

في ذكرى رحيله.. تعرف على محطات القديس القبطي الأنبا إشعياء الإسقيطي

 

ويعتبر دير "القديس العظيم اللابس الروح الأنبا بسنتاؤس" أقدم الأديرة الموجودة في صعيد مصر بعد دير الأنبا بقطر ويقبع على بعد 38 كيلو مترا من مدينة قنا على الطريق الصحراوي في قلب الجبل بين محافظتي قنا والأقصر يبعد عن مدينة نقادة  مايقرب من 8 كيلو مترات.

 

 

إقر أيضًا

احتوت العائلة المقدسة وتحمم داخلها المسيح..

كنيسة العذراء "المحمة" بمسطرد فى سطور

 

ويحمل هذا الدير رفات القديس بسنتاؤوس وجسده المبارك الذي تم العثور عليه عام 2018م، ورد في كتاب سيرة  القديس الأنبا المتنيح غريغورس أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافة القبطية أن هذا القديس هو رمز للراهب المتوحد الناسك الذي وصل إلى مقام  الرؤى والمكاشفات الإلهية او مايعرف كنسيًا ب" الثيئورية "ولعل لفترة رهبنتة السبب في ذلك حيث بدأ هذا القديس حياته الديرية وترهبن وهو في عمر 20 عامًا وقضي بالرهبنة 30 عامًا وبالأسقفية 33 عامًا.

 

يحوى هذا الدير الى جانب بركة وقدسية وجود جسد القديس المبارك، ينبوع صغيرو حفرة عمقها من 150 إلى 190 سم، يتفجر بالماء طبيعيًا ومحاط منطقة صخرية صعبة، تضخ المياه من خلال قنوات من الغرب الي الشرق وتبعد هذا البئر عن الدير نحو 3 كيلومتر من جهة الشمال الغربي، وتشهد هذه المنطقة معجزات صغيره.