عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطرانية المنيا لـ"الوفد": الكنيسة تؤسس خدمة لرعاية مصابي كورونا وتوفر أنابيب الأكسجين

الكنيسة القبطية الارثوذكسية-
الكنيسة القبطية الارثوذكسية- أرشيفية

كشموع مضئية في أرجاء الظلام الدامس الذي يحاوط المجتمع على إثر انتشار وباء سرطاني  جاب الأرض من أقصاها ليحصد الأرواح و يُعتم الحياة ويطفئ بريقها لعدة أشهر، خرجت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتنثر الأمل وتُزيح ما تستطيع من غيوم في هذا الوضع الإستنثائي.

 

وفي إطار دورها الرعوي المعتاد، صرح مصدر كنسي بمطرانية المنيا وابوقرقاص لـ"الوفد"،أن إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للاقباط الأرثوذكس، عملت على تأسيس خدمات خاصه لمواجهة هذه الازمة التي تمر بها مصر والعالم إثر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وهى خدمة الأنبا باخوميوس "أب الشركة" بالمنيا، و خدمة عمانؤئيل بأبوقرقاص التابعة للمركز القبطي لخدمة الشباب ذلك رعاية مصابى هذا الفيروس وأسرهم.

 

وقال المصدر الكنسي، أن هذه الخدمات تحرص على رعاية مرضى فيروس كورونا المعزولين فى منازلهم وأيضا الأفراد المخالطين الحالات المعزولة بمستشفيات العزل وتعمل على توفير جميع احتياجاتهم، ويأتي هذا تحت إرشاد ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام الإيبارشية.

 

وأضاف أن خدمات الكنيسة في المنيا وأبو قرقاص تقوم على أربعة محاور أساسية تهدف لتحقيقهم وتتمثل في رعاية طبية من خلال فريق طبى

متكامل من أطباء متطوعين وطاقم تمريض ومعامل تحاليل وأيضا توفير الأدوية الازمة، ورعاية أجتماعية من خلال توفير الاحتياجات المادية مثل المأكولات وخلافه، وأيضًا رعاية روحية عن طريق عمل أفتقاد يومى منظم للرفع من الروح المعنوية للمريض ومرافقيه.

 

واخيرًا  تعمل هذه الخدمات  على توفير الرعاية الطبية للحالات الحرجه مثل جهاز قياس نسبة التشبع بالأكسجين فى الدم وأنابيب الأكسجين للحالات التى تعانى من أعراض تنفسية شديدة، بالاضافة إلي أجهزة فاركولين، للحالات الصعبة والحرجة.

 

جدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية سخرت الأديرة لعمل ملابس ومستلزمات طبية، وقدمت تبرعات بمبالغ مالية وصلت إلى ثلاثة ملايين جنية الى صندوق مصر، ولاتزال تسير في المجتمع بيد العون في مختلف المجالات لتقف بجانب الدولة يدًا بيد لتمحو هذا الوضع وليمر بأقل الخسائر الممكنة.