رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الانبا مكاريوس لأسقف الشباب: مهما تزينت السطور بالألقاب لا يوجد أعظم من أنه الأنبا موسى

الأنبا مكاريوس بصحبة
الأنبا مكاريوس بصحبة الانبا موسى رموز الكنيسة القبطية

 

 

 

كاللؤلؤ المصفوف في عقد عتيق ولامع، تتزين الكنيسة القبطية الارثوذكسية بآبائها الكهنة والاساقفة المصتفين بجوار بعضهم البعض عبر مرور الزمن، وتربط الاباء الاساقفة والمطارنة علاقات وطيدة فهناك من جمعهم الدير الذين ترهبنوا فيه او جمعتهم الحياة في مختلف الظروف والمهام التي وقعت على عاتق بعضهم الأخر.

 

ومن بين هذه العلاقات تخرج صداقة ومحبة واضحه تجمع بين رمزين أحد كبار أقطاب الكنيسة القبطية في العصر الحالي، وهى صداقة سنوت تحمل بين طياتها العديد من المواقف والاحداث التاريخية التي حفظتها كتب التراث القبطي لتحيا تلك اللحظات في وجدان ابناء الكنائس والإيبارشيات عبر التاريخ.

 

تربط نيافة الأنبا مكاريوس، اسقف عام إيبارشية المنيا وأبو قرقاص للاقباط الارثوذكس، أحد رموز الكنيسة الارثوذكسية البارزة في خدمة المجتمع المصري، علاقة وطيدة مع نيافة الأبنا موسى، أسقف عام الشباب القبطي الارثوذكسي، والذي عرف بالوجه البشوش والقلب المفعم بالحيوية والشباب منذ أكثر من44 عامًا.

 

إقرأ ايضًا:

أول أسقف لشباب الكنيسة القبطية.. أبرز 10 معلومات عن الأنبا موسى

 

واحتفلت أسقفية الشباب أمس الجمعة 24 ابريل، بعيد الرهبنة لأسقفها العام الذي يعد أول أسقف بها منذ تأسيسها 25 مايو 1980ميلادية بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.

 

وفي تلك المناسبة عبر الأنبا مكاريوس عن محبته لهذا الاسقف العظيم عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال كلمات تعكس علاقة الصداقه والمحبة والشراكة الروحانية منذ أعوام.

 

وجاءت  كلمة أسقف المنيا في هذه المناسبة قائلًا:" الأنبا موسى، اسم له مذاق ورنين ووقع عجيب.. أنبا موسى وكفى.. لا يحتاج إلى إضافة أيّة ألقاب، سواء قبل الاسم أو بعده، إن أيّة صفة له ستضعه في مستوى تلك الصفة، ومن ثَمَّ لن تفيه الألقاب حقه، كما أنه لا يحتاج إلى عنوان فهو في قلب الجميع، راحة في القلب وتاج على الرؤوس.. وهن جسده قليلًا ولكن ذهنه ما يزال متوهِّجًا كما عرفناه. كبرنا بجواره وعلى يديه".

 

إقرأ ايضًا:

بعد مرور 41 عام على رهبنتة..محطات لا تنسى

في حياة الأنبا مكاريوس

 

واسترسل في محبته قائلًا:" وكم تشجعنا بطاقة الحب الصادق المشرقه منه، الذوق الرفيع والأدب الجمّ وعفّة اللسان، والصخرة وسط الأمواج العاتية، والابتسامة التي لا تغيب مهما كانت المعاناة. وأمّا ما يليق بهذا المقام فإن الأنبا موسى يزال راهبًا كأروع ما يكون الراهب.. فبعد عشرات السنين من العمل الرعوي في العالم كله، ما يزال يحتفظ بهيئة الراهب، ويملك أدوات الرهبنة، ويحمل جوهرها بين ضلوعه".

 

كما عبر أسقف المنيا الانبا مكاريوس  عن عجز الكلمات أمام حبه الكامن لأسقف الشباب واختتم كلماته قائلًا:"فكرتُ أن أهاتفه لأهنئه بعيد رهبنته الرابع والاربعين، ولكنّي لم أجد الكلمات التي أسوقها إليه بهذه المناسبة، ومن ثَمَّ كتبتُ هذه الكلمات على استحياء وهي لا تفيه حقه، ومهما زيّنت السطور بالألقاب، ومهما نسبت إليه من الفضائل، فلا يوجد أعظم من أنه (الأنبا موسى)وكفى".

 

 

إقرأ ايضًا:

شاهد.. دور الكنيسة الأرثوذكسية في مواجهة انتشار فيروس كورونا

 

لاشك أن الكنيسة القبطية ذات مذاق خاص من حيث العادات والتقاليد الخاصه بها والمتفرده عن غيرها من المذاهب والكنائس الغربية، ولعل أبرز ما يميز هذه الكنيسة على غيرها العلاقات التي ربطت الاباء الأساقفة والمطارنة وقد تتلمذ بعضهم على أيد بعض لتخرج الكنيسة حامله معاني الاخوة وتعكس ما أوصى به المسيح من نشر المحبة والسلام.