بعد مرور 41 عام على رهبنتة..محطات لا تنسى في حياة الأنبا مكاريوس

 

تشرق شمس اليوم الجمعة 6 ديسمبر، ليصادف تاريخًا ذو مكانة خاصة لأبناء إيبارشية المنيا و أبو قرقاص للأقباط الارثوذكس، حيث تحتفل الكنيسة بمرور 41 عامًا لرهبنة نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام الإيبارشية.

 

تُعد الحياه الديرية والفكر الرهباني واحدة من أسس الإيمان القبطي إذ يعود لقديس الكنيسة المصرية الأنبا أنطونيوس المعروف كنسيًا بـ"أبو الرهبان"، فهو أول من  دعى إلى الوحده وممارسة العبادات داخل جبال الصحراء المصرية ومنها إنتشر الفكر الديري الرهباني وبدأت دول العالم في ممارسة الفكر الرهباني ذاكرين بهذه العبادة الكنيسة القبطية التي يعود إلى قديسيها الفضل.

 

خلال هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" محطات لاتنسى في حياة الأنبا مكاريوس.

 

1-وُلد الانبا مكاريوس بإسم مكرم عياد، ووفق الطقوس القبطية يتم تغير اسماء الآباء الكهنة و الأساقفة بناء على تاريخ الرسامة الكهنوتية مع التذكار الخاص بهذه المناسبة داخل كتاب السنكسار.

 

2- إلتحق في بادئ الأمر بدير البراموس ببرية شيهيت المعروفة حاليًا بـ"وادي النطرون".

 3- ترهبن الأنبا مكاريوس بهذا الدير في تاريخ 5 ديسمبر لعام 1978م وعرف بإسم "كيرلس البرموسي".

 

4- عندما اشتهر هذا الأنبا بإيمانة القوي

وحرصة على تلقى تعاليم المسيح رسم قسًا في30 يونيو عام1988م.

 

5- وفي عام2002م طلبه مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ضمن 4 رهبان لتعمير أحد الايرة القبطية في وادي النطرون.

 

 6- سيامته أسقفًا على كنائس المنيا وأبوقرقاص 31مايو عام 2004م.

 

7-ثم تولى الأنبا مكاريوس رعاية وخدمة أبناء الكنائس القبطية بدول المهجر في نوفمبر 2011م، ذلك بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

 

 8-مثل الأنبا مكاريوس الكنيسة القبطية الارثوذكسية في العديد من المحافل الدولية والدينية، و عرف هذا الأسقف بمواقفة الصارمة في حماية الشأن القبطي والتعبير عن مطالبهم في العديد من اللقاءات الرعوية.

9-حصل الأنبا مكاريوس على العديد من الالقاب الكنيسة ومنها أسد الصعيد والأب الراعي، والراهب الدائم.