رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صناع جراجوس يطالبون بإدارج الخزف ضمن منتجات قنا بمعرض تراثنا

الفنانة ساندي يوسف
الفنانة ساندي يوسف

طالبت الفنانة التشكيلية ساندي يوسف، أحد أعضاء الجيل الثالث لصناّع خزف جراجوس، جنوب محافظة قنا، بإعادة إدراج منتجات صناعة الخزف التراثية ضمن منتجات المحافظة التراثية المشاركة بمعرض «تراثنا» الذي يُقام بالقاهرة سنويًا فى شهر أكتوبر. 

وقالت «يوسف» إن صناّع خزف جراجوس لم يشاركوا بدورة معرض «تراثنا» فى العام الماضي، وهو ما أصاب الفنانين بالإحباط،  ونوهت أن عدم إشراك منتجات خزف جراجوس ضمن منتجات قنا التراثية فى المعرض فى دورة العام الماضي، جاء بسبب تعقيدات إدارية وتنظيمية متعلقة بضرورة وجود بطاقة ضريبية للمشاركين. 

وبيّنت الفنانة التشكيلية الشابة، إنها لجأت إلى عضوية جمعية الأسر المنتجة في مدينة قنا، حتي تتمكن من  المشاركة فى المعرض فى دروته القادمة، إذا ما تم إشراك صنّاع ومنتجين الخزف من قبل المحافظة خلال الدورة القادمة لمعرض «تراثنا». 

وأبرزت «يوسف»، إنه منذ إغلاق مدرسة ومصنع خزف جراجوس بسبب خلافات الملاك والمستأجرين فى 2019، تراجعت صناعة الخزف بشكل عام رغم إنها واحدة من أبرز الصناعات والحرف التراثية التي تشتهر بها محافظة قنا. 

 

علاقة قرية جراجوس بالخزف:

وتشتهر قرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، بصناعة الخزف منذ سنة 1946، حيث أسس المستشرقان الفرنسيان،  اسطفان ديمونجلوفييه و موريس دفنويل، مدرسة لتعليم صناعة الخزف، وعهدا ببناءها إلى المعماري الكبير المهندس حسن فتحي. 

وفي عام 1959 وبعد إكتمال إنشاء مدرسة وورشة الفخار، إستقدم اسطفان ديمونجلوفييه، ابن اخيه روبير من فرنسا، لتدريب أطفال القرية على الرسوم والنحت والحفر. 

ثم دعي المهندس السويسري أندرية جاسير، لتدريب الأطفال على تصنيع الخزف، وإستعان المهندس السويسري بصناع الفخار المحليين من قرية جراجوس. 

بالتزامن أسس الأب فيليب أكرمان، ورشة للسجاد إتخدت طابعًا مختلفا لسجاد أخميم والحرانية، وفي وقت لاحق وسنة 1959 إستعان مؤسس مدرسة ووشة خرف جراجوس اسطفان ديمونجلوفييه، بالفنانة إيفلين بوريه، للتدريب أطفال القرية، على طريقة حرق الفخار والخزف والتمثايل والأواني. 

أجيال من صناّع الخزف: 

ومنذ منتصف الخمسينيات ظلت مدرسة وورشة الخزف، مركزًا للتدريب وتخريج الفنانين وصناّع الخزف، ومن بينهم الفنانين يوسف فهمي إبراهيم، نصير رنان بخيت، لبيب يوسف، وحبيشي كامل حبيشي، وفواز سيدهم، وهم  الرعيل الأول لمدرسة خزف جراجوس. 

وتعبتر الفنانة  التشكيلية الشابة ساندي يوسف 24 عامًا، ضمن الجيل الثالث لصناّع خزف جراجوس، إذ توارثت عن جدها وأبيها تشكيل وصناعة الخزف وهي الفتاة الأولي التي تحترف المهنة فى القرية. 

منتجات خزف جراجوس