قرارات وزير التعليم تسبب أزمة بالبحيرة (تفاصيل)
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة للعام القادم، بمدن وقري وأولياء أمورهم محافظة البحيرة ، حول قرارات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، برفع عددا من المواد من المجموع الكلي.
رحب عدد من أولياء الأمور، بقرارات وزير التربية والتعليم، قائلين:" إنه سوف يساهم في حفض نفقات الدروس الخصوصية، فضلًا عن التركيز في عدد المواد الأقل".
بينما رفض الآخرين، قرارات الوزير، موضحين:" بأن المواد التي تم رفعها من المجموع الكلي، مواد سهلة يتم تجميع الدرجات من خلالها لرفع المجموع، وبالتالي دخول الكليات التي يحلموا بها".
اجري محرر الوفد، لقاء مع عدد من الطلاب وأولياء الأمور، للتعقيب حول قرارات وزير التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، بشأن خطط الثانوية العامة.
في البداية أكدت مريم مصطفي، طالبة بالثانوية العامة، شعبة علمي علوم، رفضها للقرارات الجديدة التي أعلنها وزير التربية والتعليم ، برفع مادتي اللغة الأجنبية الثانية “الفرنسية” و الجيولوجيا، مشيرًا إلي أن هاتين المادتين تمتاز بالسهولة و القدرة علي تجميع الدرجات وبالتالي رفع المجموع الكلي، ودخول الكلية التي أحلم بها .
فيما أعربت مني رجب طالبة ثانوية عامة للعام المقبل شعبة الادبي، عن بالغ سعادتها بقرارات وزير التربية والتعليم والتي أصدرها اليوم الأربعاء ، عقب إعتبار مادتي اللغة الأجنبية الثانية والفلسفة ، من المواد التي لاتضاف إلي المجموع الكلي للدرجات، مشيرة إلي رفع المادتين سيساهم في توفير الوقت من حيث المذاكرة والذهاب للدروس الخصوصية.
كما أشادت ولي أمر أحدي الطالبات حنان سعد، بقرار الوزير، موضحة:" القرارت تأتي في موعدها المناسب لأنه سيساعد في توفير الأموال طائلة لاتقل عن خمسمائة جنيها كل شهر ،كانت تضيع علي الدروس الخصوصية ، و حذف بعض المواد من المجموع سوف يفيدالطلاب في التركيز علي عدد أقل وبالتالي زيادة القدرة علي الإستيعاب والقدرة علي الحصول علي مجموع درجات أعلي" .
