رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أفضل ٤ أطعمة تنظم الكوليسترول في الدم.. ما علاقة التمارين الرياضية؟

بوابة الوفد الإلكترونية

يؤكد الأطباء إن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

أطعمة تنظم الكوليسترول في الدم 

ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”، يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا محوريًا، حيث أن  تضمين بعض الأطعمة المفيدة مثل اللوز، والشوفان، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات ينظم  مستويات الكوليسترول في الجسم.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعد عاملاً رئيسياً في الحفاظ على صحة القلب. 

وفيما يلي نستعرض قائمة بالأطعمة التي تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية وأهمية دمجها في نظامك الغذائي اليومي.

 

 اللوز
يعتبر اللوز من الأطعمة الغنية بالمغذيات، حيث يحتوي على 15 عنصراً غذائياً أساسياً مثل البروتين والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك.

 يُسهم تناول اللوز بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويعمل في الوقت نفسه على تقليل الالتهابات التي قد تضر بصحة القلب. 

تشير الدراسات إلى أن تناول حفنة من اللوز يومياً يمكن أن يُحسّن من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وكذلك محيط الخصر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 

يمكن دمج اللوز بسهولة في النظام الغذائي من خلال إضافته إلى السلطات أو الحلويات أو حتى العصائر للحصول على دفعة غذائية متكاملة.

الحبوب الكاملة والشوفان
تتميز الحبوب الكاملة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى إدارة الوزن وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

 يعد الشوفان بشكل خاص فعالاً في تقليل الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. 

ينصح بتناول دقيق الشوفان أو الحبوب الكاملة في وجبة الإفطار، كما يمكن استخدام دقيق الحبوب الكاملة في تحضير الخبز أو إضافته إلى السلطات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تضمين الشوفان في العصائر أو تناول خبز الحبوب الكاملة للساندويتشات.

 الفواكه
تلعب الفواكه دوراً مهماً في تحسين صحة الدهون في الجسم بفضل محتواها الغني بالألياف ومستويات المياه العالية والدهون المشبعة المنخفضة. 

هذه العوامل تسهم بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول والتحكم في الجوع وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي. لتضمين الفواكه بسهولة في النظام الغذائي، يمكن مزجها في العصائر، أو إضافتها إلى الحبوب أو الزبادي أو السلطات. كما يمكن أيضاً إعداد ماء منقوع بالفواكه أو تناول الفواكه كوجبة خفيفة صحية.

الثوم
الثوم هو عنصر غذائي آخر يمكن أن يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار عند إضافته إلى النظام الغذائي بانتظام. يمكن تحسين نكهة الوجبات بإضافة الثوم إلى الطهي، سواء كان محمصاً أو مقلياً مع الخضار، أو إضافته إلى السلطات والصلصات للحصول على نكهة مميزة وفوائد صحية إضافية.

أهمية التمارين الرياضية


إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمراً حاسماً للحفاظ على صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول. 

يعزز النشاط البدني اليومي من صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول. 

لذا، من الضروري الالتزام بنمط حياة نشط وممارسة التمارين بانتظام إلى جانب هذه التغييرات الغذائية لضمان الحفاظ على صحة القلب بشكل عام.

بشكل عام، يؤكد الأطباء إنه بتضمين هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي اليومي والاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، وبالتالي تحسين صحة قلبك والوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.