اعتصام اتحاد الأدباء العرب احتجاجاً على مجازر إسرائيل في غزة

بدأ الاتحاد العام للأدباء  والكتاب العرب ظهر اليوم السبت اعتصاماً مفتوحاً لمدة ثلاثة أيام وذلك بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، جاء الاعتصام بدعوة من الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد وبتنسيق مع مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وذلك احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزه، وتعبيراً عن الرفض لقتل النساء والأطفال والتهجير القسري لأهل غزة.

 وتم رفع العلم الفلسطيني على واجهة مقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بحي الزمالك، ورفع شارات الحداد على أرواح الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية القصف الإسرائيلي المتواصل على كل الأهداف المدنية منذ يوم 8 أكتوبر وحتى اليوم.

وتم الاتفاق مع الاتحادات العربية للأدباء والكتاب ببدء الاعتصام في نفس التوقيت، وذلك في كل من سوريا، الأردن، الجزئر ، فلسطين، ليبيا، العراق، وبعض الاتحادات في أسيا وأمريكا اللاتينية.

وقد اصدر الاتحاد العام للأدباء  والكتاب العرب بيانا تمت ترجمته بعدة لغات أجنبية لارسالة الى كافة السفارات المتواجدة على ارض مصر ، وتلى الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وجاء فيه:

يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب، رفضه المطلق للعدوان العنصري الذي يقوم به المحتل الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة .

ويؤكد المجتمعون، بمن يمثلونهم، من عشرات الآلاف من المثقفين العرب ومئات الملايين من أبناء الشعب العربي ،رفضهم القاطع للمجازر وسياسية الأرض المحروقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 11 الف من المدنيين بينهم سبعة ألاف طفل وامرأة حتى الأن، والتي طالت أيضاً الصحفيين والكتاب ، ليستشهد 49  صحفياً، وأربعة من الكتاب.

إضافة إلى تدمير المستشفيات واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمدارس والمساجد والكنائس، والمخابز، وأماكن الإيواء، في انتهاك سافر لأبسط المبادئ  والقيم والمواثيق الدولية وخاصة معاهدات جنيف ولاهاي.

ويؤكد المجتمعون أن ما وقع في السابع من أكتوبر كان إرغاماً ونتيجة حتمية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدى عقود طويلة، كما يؤكدون على دعمهم المطلق للمواقف المبدئية والجهود الكبيرة المبذولة لمنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم الي سيناء أو اي مكان خارج وكنهم.

وإذ يدين المجتمعون الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية ولبنان، فإنهم يطالبون المنظمات الأممي والحقوقية الدولية، والمنظمات العربية والإسلامية بالعمل وبذل الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق الآتي :

-الوقف الفوري للعدوان على غزة.

-فتح الممرات الآمنة والسماح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود.

-الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وإيقاف جرائم الحب، وحروب الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي فوراً.

-محاسبة المسئولين عن المجازر الصهيونية أمام محكمة الجنايات الدولية.

-التصدي لكل محاولات التهجير القسري ووقفها بشكل نهائي.

-ضمان حقوق الشعب الفلسطيني. ومساعدته في قيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

-وضع الأسلحة والمنشآت النووية الإسرائيلية تحت رقابة دولية، بعد تهديد وزير التراث الإسرائيلي باستخدام الأسلحة النووية ضد شعب أعزل.

-الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، ووقف التعدي على الحقوق والثروات العربية.

عاشت فلسطين..المجد للشهداء..العزة لأحرار العالم