عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الأركان الأمريكي يعلن عدد الدول العُظمى حاليًا

رئيس هيئة الأركان
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارك ميل

يُوجد ثلاثة دول عُظمى في العالم في الوقت الحالي، هما “الولايات المتحدة وروسيا والصين”، هكذا صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، “مارك ميلي”.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس، قال ميلي خلال حفل التخرج في جامعة الدفاع الوطني: "في عصر الحرب الباردة كانت هناك دولتان عظميان. وبعد سقوط جدار برلين كانت هناك فترة عندما ظلت الولايات المتحدة الدولة العُظمى الوحيدة".

وتابع: "اليوم نحن في وضع مُتعدد الأقطاب مع ما لا يقل عن ثلاث دول عُظمى، هي الولايات المتحدة وروسيا والصين".

وأشار إلى أن العديد من الدول الأخرى تحتل المواقع الرائدة في مختلف المناطق وتطمح بشكل علني إلى الدور الرائد في العالم.

الصين تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة ومع الجيران:

وأعرب ميلي عن قناعته بأن "الصين تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة ومع الجيران"، مُشيرًا إلى أن الصين "تعتزم أن تهيمن على المنطقة الآسيوية" خلال السنوات العشر المُقبلة، حسب قوله، وزيادة القدرات العسكرية التي ستفوق القدرات الأمريكية بحلول منتصف القرن الجاري.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، شراكة اقتصادية جديدة تهدف لخوض التحديات الجيوسياسية الكبيرة الراهنة، وخصوصًا في مواجهة طموحات الصين.

وينص "إعلان أطلسي" الذي وقعه الرجلان في البيت الأبيض، على بنود عدّة بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة.

هذا وقد وصل سوناك إلى واشنطن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن للدعوة إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكانت الحكومة البريطانية قالت في بيان صحفي إن رئيس الوزراء البريطاني سيدعو إلى أن يكون التعاون الأمني الاقتصادي بين البلدين "واسع النطاق مثل تعاوننا في مجال الأمن التقليدي".

وكان المتحدث باسم سوناك قد ذكر، نهاية مايو الماضي، أن الأخير سيكون في واشنطن لعقد اجتماعات مع بايدن وأعضاء الكونجرس وكبار رجال الأعمال الأمريكيين، لكن لن تكون هناك مُحادثات بشأن اتفاق تجارة حرّة رسمي، وبدلًا من ذلك سيكون هناك تركيز على خفض الحواجز التجارية بطرق أخرى مثل الاتفاقات مع الدول الفردية.