رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا والصين تُحرزان تقدمًا في توسيع قنوات الاتصال

أمريكا والصين
أمريكا والصين

أحرزت الولايات المتحدة والصين، تقدمًا هائلاً في مسألة توسيع قنوات الاتصال بين البلدين، هكذا صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، “جون كيربي”.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، قال كيربي: "نعمل مُنذ مُدة بالشراكة مع الجانب الصيني لتوسيع قنوات الاتصال بين البلدين، ويُراودنا شعور بأننا نُحرز تقدمًا ملحوظًا في مسألة فتح قنوات اتصال إضافية".

كما يتوقع من المسؤولين الأمريكيين زيارة الصين خلال المرحلة القادمة، واقتراب الفترة المُتوقعة لوقوع هذه الزيارات.

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الصيني لي شانغفو، في وقت سابق، إن الصراع بين الصين والولايات المتحدة سيكون "كارثة لا تُطاق" للعالم بأسره.

تعميق التعاون بين أمريكا والصين:

وشدد على ضرورة بحث كل من بكين وواشنطن عن أرضية ومصالح مشتركة لتعميق التعاون بينهما.

وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف الأعمال الخطيرة والاستفزازية في بحر الصين الجنوبي.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية لها يوم الأربعاء، حيث أشارت إلى أن الولايات المتحدة تستخدم مُنذ فترة طويلة الطائرات الموجودة فوق سفنها للقيام بأنشطة استطلاعية ضد الصين، ما يُسبب أضرارًا جسيمة لأمن الصين وسيادتها.

وتابعت الدبلوماسية أن "مثل هذه الأعمال الاستفزازية والخطيرة هي السبب الجذري لمشكلات الأمن البحري، ويجب على الولايات المتحدة أن تُوقف على الفور مثل هذه الأعمال الاستفزازية الخطيرة، وستُواصل الصين اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها وأمنها بحزم".

وكانت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ قد قالت يوم أمس الثلاثاء إن طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الصينية من طراز J-16 قامت "بمُناورة عدوانية غير ضرورية" أمام طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية من طراز RC-134 أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي في 26 مايو.

يُذكر أن بكين، لعقود من الزمان، تتجادل مع عدد من البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حول الملكية الإقليمية لعدد من الجزر في بحر الصين الجنوبي، حيث تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من المواد الهيدروكربونية.

ويدور الحديث عن أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، وجزر سبراتلي (نانشا)، وإحدى هذه الجزر هي جزيرة باج آسا (تيتو) وهوانجيان (شعاب سكاربورو)، فيما تُشارك فيتنام وبروناي وماليزيا والفلبين بدرجات مُتفاوتة في هذا النزاع.

مرور السفن الحربية الأمريكية:

وغالبًا ما يكون الوضع في هذه المنطقة مُعقدًا بسبب مرور السفن الحربية الأمريكية، والتي، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية، تنتهك القانون الدولي، وتُقوض سيادة الصين وأمنها. وعلى الرغم من احتجاجات بكين، أعلنت واشنطن رسميا أن الولايات المتحدة سوف "تطفو وتطير" حيثما يسمح القانون الدولي بذلك.

وسابقًا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم السبت، أن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا سيتوجه إلى الصين يوم الأحد، في مسعى من واشنطن إلى تخفيف التوتر بين البلدين.