الأرثوذكسية تبدأ نهضة الأنبا أنطونيوس "مؤسس الرهبنة"
تبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات المصرية، اليوم الإثنين، النهضة الروحية للقديس الأنبا أنطونيوس المعروف بـ"أب الرهبان".
اقرأ أيضًا..
دير مارمينا والبابا كيرلس| أرض مقدسة بمصر وضعتها اليونيسكو في مقدمة العالم
النهضة الروحية لأب الرهبان "الأنبا أنطونيوس"
يستمر برنامج النهضة حتى الأحد 29 يناير الجاري، متضمنة إقامة القداسات الإلهية والعظات الخاصة بإحياء ذكرى هذا القديس الذي يعود إليه الفضل في تأسيس الفكر الرهباني والحياة الديرية داخل صحراء أرض الكنانة، وانتشرت حول العالم ولا تزال الكنائس المسيحية بمختلف طوائفها تقيم نظام الرهبنة أسوة بـ"أب الرهبان".
نهضة الأنبا أنطونيوس في كنيسة القديسين
من المقرر أن تستضيف كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس في مصر الجديدة، برنامج العظة الروحية، بعنوان " الإيمان العملي"، مستمدين من بركات وآيات الكتاب المقدس في (رسالة بطرس الثانية ١ :٥_ 8) "وَلِهذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ".
تأسيس الفكر الرهباني للمرة الأولى
تأسس الفكر الرهباني للمرة الأولى في القرن الـ4 الميلادي على يد القديس أنطونيوس الذي وُلد بمدينة بنى سويف عام 251م وتوجهه إلى الحياة الإيمانية عام 269م بعد وفاة أسرتة وظل يمارس العبادات التقليدية حتى أصبح مؤسس الرهبنة فى مصر، وكانت الرهبنة تقتصر قبل ذلك على
غيّر الأنبا أنطونيوس، مسار الحياة الرهبنية عما سبقه وعاشوا على حدود قرى مصر، ومنهم أخذ القديس أنطونيوس الإرشاد إلا أنة أضاف ما يعرف "بالبرية" وعاش 20 عامًا من حياة الوحدة.
دور الأنبا أنطونيوس في الإرشاد الرهباني
أسس ما يعرف بـ"الإرشاد الرهباني" والتف حوله الكثيرين فنشأت الأديرة دخل الجبال، وصارت البرية مدينة مليئة بالرهبان الذين تركوا مدائنهم ومع مرور الوقت زاد أعدادهم واجتمع حوله الآلاف فقام بتأسيس ديراً.
أصبح الأنبا أنطونيوس ينتقل بين المتوحدين فى البرارى، يسألهم ويستمع إليهم، ويشبع من تعاليمهم وروحياتهم، إلى أن اعتكف فى الميمون، ثم وضع لتلاميذه أسس "الديرية" الأولى والحياة الرهبانية.
موضوعات ذات صلة
البابا كيرلس السادس.. ضخ الدماء في وريد الكنيسة وأعادها للحياة بعد الانهيار 1-3
مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)
الوفد داخل كنيسة العذراء بالمعادي.. سر مباركة العائلة المقدسة لنهر النيل (بالفيديو والصور)