قطة تنقذ طبيبًا من عملية سطو مسلح
تعد القطط من الحيوانات آكلة لحوم، وهذا الأمر يُعد عملاً شاقاً ومُتعبًا بالنسبة لها، حيث تستهلك كمية عالية من الطاقة خلال مُحاولات إمساكها بالفريسة، ومُعظم القطط المنزلية لا تُقضي يومها في مُطاردة الفريسة، وإنما تكتفي بتناول الطعام من وعاء خاص، ورغم ذلك فهي تُقضي يومها في النوم.
اقرأ أيضًا.. كلاب شرسة تُهاجم صاحبتها حتى الموت
وتفتقر القطط إلى الدقة في حاسة التذوق التي تُمكنّها من إدراك طعم الأطعمة المُحلّاة، وبالتالي فإن تقديم قطعة من الكعك أو الحلوى لها لا يُجدي نفعًا، ولا تُعطي القطة أي رد فعل عند تذوّقها شيئًا حلوًا، وتتميّز بامتلاكها لغة مُعقدة نوعًا ما، وكمية من الأصوات المُختلفة التي تستخدمها من أجل التواصل مع بعضها البعض، أو مع غيرها من الحيوانات، أو مع البشر.
وتميل القطط للتواصل مع البشر من خلال المواء "الصوت"، وقد يعني مواءها العديد من الأمور منها الجوع، أو الرغبة في الحصول على الاهتمام، ويُشار إلى أن كُل قطة تنفرد بصوتها وموائها الخاص، بحيث لا يتشابه صوت قطة وأخرى، وتُعرف القطط بأنها تجلب الراحة للبعض، فهي طيبة المعشر ولطيفة السلوك
وقال فريد إيفريت الأمريكي الذي يبلغ من العُمر "68 عامًا"، جراح الفم والوجه والفكين المُتقاعد، أن قطته تمكنت من حمايته من سرقة وشيكة باستخدام السلاح، ويعيش الرجل في بلدة بيلدن بولاية مسيسيبي، وترافقه في المنزل القطة "بانديت" التي تزن نحو 9 كيلومترات، وهي من فصيلة "كاليكو" المعروفة بفروها المُتعدد الألوان.
وأضاف الطبيب: "أنت تسمع عن كلاب الحراسة، وهذه قطة حراسة"،
ووقعت الحادثة، أواخر الشهر الماضي، عندما حاول شخصان على الأقل اقتحام منزل الطبيب المُتقاعد "فريد إيفريت" في مُنتصف الليل، حيث فعلت القطة كُل ما في وسعها لتحذير صاحب المنزل من الخطر المُحدق فيه، حسبما أفادت وكالة "Associated Press".