خبير تغذية يكشف لـ"الوفد" الفرق بين لحم الحمير والماشية
يلجأ بعض الأشخاص من معدومي الضمير، لطرح لحوم الحمير بالأسواق على أنها لحوم ماشية، وتتكرر هذه الظاهرة كل عام قبل عيد الأضحى المبارك؛ نظرًا لأنه الموسم الأكثر إقبالًا على شراء اللحوم من قبل المواطنين.
ولتوضيح الاختلاف بين لحوم الحمير والماشية حتى لا يتعرض المستهلك للخداع، قال الدكتور إسلام الزيادي، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريح خاص لـ alwafd.news، إن لحوم الحمير يستطيع الشخص تمييزها عن لحوم الماشية المصرح تناولها من خلال بعض الاختلافات منها، اللون، والألياف والعظام والدهون وغيرها من علامات سهل التعرف عليها، مشيرًا إلى أن لون لحم الحمير يميل إلى الأحمر الداكن، قريبة إلى اللون الأسود أو الأزرق، بينما لحوم الماشية والبلدي تتميز باللون الأحمر الوردي، وذلك بسبب أن اللحوم البلدي تحتوي على الدهون التي تمتزج مع اللحم فتعطي اللون الوردي، بينما لحوم الحمير ليس بها دهون كافية.
وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، أن لون دهون الحمير تتميز باللون الأصفر النحاسي، ولا يتجمد وملمسة دائما مثل الجيلاتين، بينما دهون الأبقار تتجمد ولونها يكون مائل للاصفرار، وفي حالة دهن الجموس يتميز باللون الأبيض، متابعا، الحمير تحتوى على 18 زوجا من الأضلاع، وحجمها رفيع، وإذا تركت لحم الحمير أو أضلعها في الهواء يصبح لونهم مشابه للون الصداء، بينما في الأبقار تحتوي على 13 زوجا من الضلوع وتكون عريضة ولا يتأثر لونها إذا تعرضت للهواء.
وأوضح الدكتور إسلام الزيادي، أن ألياف لحم الحمير تتميز بأنها واضحة وصريحة للعين، بينما لحم الأبقار
ولفت الزيادي، إلى أن هناك اختبار آخر، وهو إذا تم فرم قطعة لحم تحتوي على بعض الدهون، ثم غليها ووضع قليل من صبغة اليود عليها، يتحول اللون إلى البنفسجي أو الأزرق إذا كان لحم حمير، بينما لا يتأثر اللون إذا كان لحم بلدي أو بقري، موضحا، أن لحم الحمير بصفة عامة ينقل الأمراض للإنسان إذا تناوله لأنه حيوان لا يتغذى على العلف فقط مثل باقي الماشية الصالحة للاستهلاك، بل يتغذى على القمامة وأشياء أخرى تسبب الأمراض.
اقرأ أيضا:
أطباء نفسيون لـ الوفد: اليد المتمردة وأنطون وبيكا.. أمراض نادرة مرتبطة بالعقل